![]() |
|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الفتح الاسلامي ... لشمال افريقيا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() [color="blue"]قال عثمان : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه الرسول الكريم ثلاثاً ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله ، فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك إلاّ أومأت إلينا بعينك فقال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ، [/color] (أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله) مضمون هذه الجملة يبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام رغم كفه يده عن قتل عبد الله بن سرح نزولا عند رغبة والحاح الصحابي عثمان بن عفان (وهو ابن خالة عثمان، وأخوه من الرضاعة). الا ان الرسول الكريم بعد ذهاب عبد الله بن سرح بين للصحابة الحاضرين انه غاضب من ابي سرح وهذا واضح في لومه لهم انهم لم يقوموا بقتله ملاحظة هامة : كل الصحابة الاوائل كانوا لا يثقون في (ابي سرح ) و احتجوا على توليته ولاية افريقية وخاصة اثناء غزوة سبيطلة وخاصة انهم يعلمون ان الرسول الكريم توفي وهو غاضب على ابي سرح وكانوا بعد الرسول الكريم يستنكرون توليته امور المسلمين لانه محل شك خاصة انه انزلت فيه اية (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ.) سورة الأنعام وقال الطبري والمفسرون: أن "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ "ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح. وفي "أسباب النّزول" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي: "قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي". وفي رواية أخرى نجدها في "تفسير الطّبري" نقرأ: "حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضّل قال: حدثنا أسباط، عن السّدّي: «ومن أظلم ممّن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء» إلى قوله: تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُون. قال: نـزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فكان إذا أملى عليه: «سميعًا عليمًا»، كتب هو: «عليمًا حكيمًا»، وإذا قال: «عليمًا حكيمًا» كتب: «سميعًا عليمًا» ، فشكّ وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنـزل الله! قال محمد: «سميعًا عليمًا» فقلت أنا: «عليمًا حكيمًا»! فلحق بالمشركين، ووشى بعمّار وجبير عند ابن الحضرمي، أو لبني عبد الدار. فأخذوهم فعُذِّبوا حتى كفروا، وجُدِعت أذن عمّار يومئذ. فانطلق عمّار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما لقي، والذي أعطاهم من الكفر، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولاه، فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمّار وأصحابه: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا (النّحل، 106)، فالذي أكره: عمّار وأصحابه والذي شرح بالكفر صدرًا، فهو ابن أبي سرح |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc