الفتـــنة

[براهيم جموعي]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
-------
موضوع في غاية الأهمية و الأمر أعمق كثيرا مما يتصوره القارئ العزيز. يوجد كتاب اسمه معركة الأحرار انصح و بشدة قرائته فيه فهم عميق لما يحدث الان. اقتباس من الكتاب

إﻧﻨﺎ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﺄﻣﺔ ﻣﺘﺤﺮرة ، ﻣﺤﺮر ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻓﯿﮭﺎ وإن اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻷﻣﺔ ﻣﺘﺤﺮرة ھﻮ أن ﯾﻜﻮن ﻗﺮارھﺎ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦداﺧﻠﮭﺎ..ﻻ ﯾﺤﻜﻤﮭﺎ أﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﮭﺎ ..ﻻ ﯾﺘﺤﻜﻢ ﻋﺪوھﺎ ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎدھﺎ وﻻ ﯾﻀﻊ اﻟﻘﯿﻮد ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﮭﺎ ..إذا ﻗﺎﻟﺖ أﺳﻤﻌﺖ .. وإذا ﺳﻜﺘﺖ أرھﺒﺖ .. وإذا ﻗﺮرت أﻧﻔﺬت وﻷﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻛﺎن ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮ أن ﯾﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﯿﻮم إﻻ أن إدراك اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﯿﻘﺘﮭﺎ وﺧﻮﺿﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﮭﺞ اﻟﺼﺤﯿﺢ ھﻮ ﺷﺮط أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻨﺼﺮ واﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﺳﯿﻈﻞ ﺗﻐﯿﯿﺮا وھﻤﯿﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺼﻄﺪم ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺜﻮاﺑﺖ واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﮭﺎ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ :" اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﯾﺪ "

----------
الخروج عن الحاكم في الاسلام لا يجوز الا في مواقف معينة
(أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) لشيخ ابن باز رحمه الله اطلع اكثر.
و هذا مقال يُوَضِّح شروط الخروج على الحاكم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
--------
المتابع الان لما يحدث في العالم الاسلامي عامةو العربي خاصة يدرك ان هذه التي يسمونها "ربيع عربي / الثورات العربية" ما هي الا وهم و هراء يحسبه الظمآن ماء، ضاع فيه هؤلاء المساكين"الشعوب المغلوبة على امرها" و مات في سبيله الكثيرون و شرد و هجر الملايين مثل حالة إخوتنا في سوريا امر يندى له الجبين. اقتباس من موقع الامم المتحدة حول الاجئون

يشهد العالم أعلى مستويات من التشريد أكثر من أي وقت مضى. حيث شرد 59.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من أوطانهم. ومن بين هؤلاء، هناك ما يقرب من 20 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم تحت سن ال 18. وهناك أيضا 10 مليون شخص بلا جنسية حرموا من الحصول على الجنسية والحقوق الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.

اطلع اكثر
هنا يجب ان تقف وقفة متأمل

-------
الديمقراطية كما ذكرت يا اخي م.عبد الوهاب هي فلسفة تم تصديرها لنا مثل السلع المقلدة رخيصة الصنع بكل ما تحمله الكلمة من معنى و الذي امقته حقا ان اسم دولتنا يقترن بهذا الاسم الخبيث، و هذه الديمقراطية التي "شبغونا خرشف بيها خاصة في الجزائر" و هم دائما يرددونها على السنتهم و لا يعلمون عنها شيء و من قام بها و متى و كيف و لمن ؟ انهم نقلوها لنا باخطائها فقط فلن ترى في الجزائر او دول المتخلفة التي تدعي الديمقراطية مثل: ركن الخطباء الموجود في حديقة هايد بارك.
السؤال المطروح أي ديمقراطية يدافعون عنها هنا ؟؟؟

خلاصة الحديث فكرة ان دين الاسلام جاء ليشمل جميع نواحي و مجالات الحياة مازالت تؤرقهم "كل من يعادي الاسلام".
--------