![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم
بالنسبة لي لم تقنعني نظرية الشعوذه هذه فغالب مجتمعنا و عند عجزه عن إيجاد الأسباب يلقيها على السحر و الشعوذة و الجن ... إلخ أكيد هذا لا يعني بأنه هذه الأمور غير موجودة و لا تأثير لها لكن في حالة هذه اللعبة فحسب رأيي أن أغلب تفكير المجرمين الكبار الذين يريدون من خلال جرائمهم أن يتذكّرهم العالم كله و يكون لهم صيت في كل مكان يعتمدون على تعليم ضحاياهم من خلال رمز ينقشونه على أجسادهم أو أي شيء من هذا القبيل يجعل جرائمهم ماركة عالمية يتحدث عنها الصغير قبل الكبير فتخيّل مثلا لو وُجِدَ طفل مشنوق بدون أن توجد عليه علامات لنقش رسم الحوت على ذراعه من سيمكنه التأكد حينها بأنه قد انتحر بسبب اللعبة ؟ لهذا فنقش رسم الحوت هي العلامة الإجرامية لهؤلاء السفلة و المختلّين و اللعبة ترتكز بشكل كبير على اللعب على نفسية المراهق و توجيهه عن بعد و ذلك من خلال عزله عن واقعه و محيطه فيصبح من السهل التحكم فيه و بما أن أغلب المراهقين يتّصفون بالفضول المفرط و حب التحدي و تجربة الأشياء الجديدة فيقعون بسهولة ضحايا لعبة كهذه كمثال يسمع مراهق من أصحابه أو يكتشف من مكان ما بأنه توجد لعبة كهذه و قد يسمع أو يوهمه البعض بأن كل من لعبها قد ظهر له كذا أو سمع كذا و رأى كذا و جرى له كذا ... فيعتقد بأنه يمكنه التحدّي أيضا و اكتشاف هذا الغموض و تجربة الأمر و بما أن تطبيق اللعبة يعتبر كالفايروس بمجرد تنصيبه على الجهاز فإنه يصبح أداة للإختراق فيخترق من خلاله مصنعّه جهاز الضحية و يجمع عنه كل المعلومات المتعلقة به و الصور و كذا تتبّع حساباته على مواقع التواصل و غيرها من الأمور الشخصية ليستعملها في الأخير من أجل التهديد كما هو معلوم و بما أن المراهقين لم يسبق لهم التعامل في مثل هذه المواقف أين يمارس عليهم التهديد و الابتزاز فلخوفهم من التبعات يصبحوا عاجزين و بالتالي فلا مخرج أمامهم سوى الاستسلام و الرضوخ ثم في فترة اللعبة تلك تكون كمثل عملية لغسيل لمخ المراهق و ملئه له بشتى الأمور المرعبة و المخيفة و المحبطة و ذلك من خلال ما يرسل له من مقاطع فيديو و أصوات مخيفة تركّز على خلق و زرع صورة "الغول" في مخيلة المراهق و ززرع الرعب فيه حتى تحدث له تخيلات لدرجة أن يصل به الحال لأن يتخيل نفسه بأنه قد رأى رجل برأس حوت كما سمعنا من ذلك الناجي و لو كان الأمر متعلقا بالسحر و الشعوذة لما بقي ناجي أصلا ثم لماذا لم يطبّق ذلك التهديد فعلا في وسطه العائلي !!! فالقضية إذن مجرد برمجة عقلية ممنهجة تقود بصاحبها ذاتيا لقتل نفسه و لا يمكن الاستهانة أبدا بعلم النفس و أغواره آخر تعديل مُحمد رازي 2017-12-12 في 20:55.
|
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc