العجب كل العجب في استاذة الجامعة - حاشا البعض-
انهم لم ينتفضوا مرة واحدة ضد ظروف عملهم و ضد الاكتظاظ و ضد مشاكل الراتب و السكن وضد النظام الفاشل الذي اتى لتشويه صورة الجامعة وتردي المستوى بل قبلوه بصدر رحب و الان يعكفون على الاقتصاص من البطالين الذين كانوا مثلهم في احد الايام ، لماذا نتهم الوزارة و الاساتذة الدائمون بعضهم يصفق لها و القلة ما وجدوا باليد حيلة
أصبحت أعتقد أن العمل في الجامعة مسؤولية عظمى لا تقتصر فقط على تدريس مناهج او تصحيح امتحانات ، الاستاذ من واجبه صناعة القرار حسب ما يراه صحيحا و من واجبه جر الوزارة جرا نحو تطبيق قراره والا الوقوف لها بالمرصاد............ولكن لا حياة لمن تنادي.
رضاهم بتحميل حملة الماستر تدريس الاعمال الموجهة لطلبتهم يحمل الكثير في طياته . ورضاهم بتدريس ابنائهم في ظل النظام الفاشل يعكس الروح الانهزامية التي صار يتحلى بها الاستاذ الجامعي.
نحيي البعض الذين يصنعون الاستثناء برفض تدريس طالب لطلبته و برفضهم الاشراف على مسابقات التوظيف أو بوقوفهم شوكة في حلق كل من يحاول التلاعب بنقطة المقابلة.