السلام عليكم وبعد : -بارك الله فيه -
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا . .... رواه مسلم
فالأمر لا يقتصر على دخول كافر للاسلام وحسب !! - بل يتعداه الى كل دعاء للهدى !! - وخير الهدي هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . - كما قال عليه السلام - فكل داع لما صح من هدى النبي - عليه السلام - كان له من الأجر مثل أجور من دعاهم وعملوا به الى يوم القيامة لا ينقص من أجورهم شيئا !! - ومن صرفهم عن هدى النبي عليه السلام بالتضليل عن صحيح سنته - إعمالا للعقول في صحيح الحديث !! أو تقليلا من شأن الحديث - فصرف الناس عن العمل بما صح عن نبيهم - كان له من الإثم مثل آثام من تبعوه واستجابوا له - لا ينقص من آثامهم شيئا !! - وكل داع لأمر ما - فيه مخالفة لما أمر الله به ورسوله - فقد دعا الى غير هدى النبي !! - شعر بذلك أم لم يشعر !! - وما أكثر الدعاة في زماننا هذا !!.. ولو أردنا عدهم وعد دعاويهم - التي أفسدوا بها المسلمين - فصاروا ينكرون ما صح عن نبيهم ويردونه بالحجج الواهيات !! - التي تخدم تعلقهم بما ألفته نفوسهم !! وزينته لهم بعض شياطين الإنس - الذين تؤزنهم شياطين الجن أزا !! حتى صارو جنودا لهم !! - يساهمون في إضلال المسلمين - قلت لو أردنا عدهم وعد ما يدعون اليه من ضلال لاحتجنا الى صفحات .. وصفحات . - والله المستعان .