باسمه تعالى
بنوا عمنا لاتكونوا قساةً على من شدهم الماضي بحنينه
فمهما بلغت قسوةَ الدنيا علينا-عنها نخاف أن نمضي
فما حال إنسان مستقبله-كمعلمٍ لكنما هنا يذكر تلميذهُ -إنك في كل يومٍ تقتربُ من القبر
ربما مغرور أنا أتمنى شبابٌ أطول وأموالُ و!!!!! هي أجمل
لكنما يصفرُ لوني لصرخت شاعر حينما أتذكر قولهُ
لاخير في الدنيا منغصةٌ لذاتها
بذكار الموت والهرمِ
سأبكي وأنحب فليس البكاء عيباً -لنقص شبابي في كل لحظةٍ
فهذه الدنيا -أُمُنا فيها وهي من ولدَتنا -فهل يُلامُ الأنسان على حُبِ أُمهِ..!
لستُ أنا من قالها - بل أمير المؤمنين علياً - كرم الله وجهه -
فنصيحتي لمن لايرغبُ بالماضي وشبابه لايريد أن يعود لهُ
إعطنا شبابك أهديه لنا -ونحن نعطيك تمنياتنا بجمال الشيخوخةِ وصحةٍ وطول عمر
فلعلك تدرك قصدنا إن الماضي أصلنا والمستقبل هدفنا -ونحن بينهما وبهما لانيأس ونستسلم لكل بلية
ومصيبة- سلمنا والجميع منها