الاخ [[ تايغر ]] معنا تحت المجهر

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

السلام عليكم
،.
رحلة ممتعة ومضحكة هاته التي مررت بها في هذا الموضوع
(golden tiger) عندي سؤال او طلب تحفيز

أيا كان...
ما مدى قناعتك بأن الأمور الصعبة التي تُرى مستحيلة يمكن إنجازها؟
ما مدى إيمانك أن على أحدهم أن يفعل شيئا جديدا بدل أن يظل يردد أن "لو كان ممكنا لأنجزوها قبلي"؟
هل تثق أن الأهداف التي تنزل بساحتك فجأة هي الأهداف الحقيقية حتى أكثر من تلك التي تخطط لها؟

هذا والسلام عليكم

[مُحمد واسل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُلّسَانْ،♥

السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله
،.

رحلة ممتعة ومضحكة هاته التي مررت بها في هذا الموضوع
(golden tiger) عندي سؤال او طلب تحفيز أيا كان...
أهلا بكِ أختي و يسعدني أنّ الرحلة قد كانت ممتعة بقدر ما كانت مفيدة لكِ
و يسعدني أكثر الإجابة على أسئلتك

ما مدى قناعتك بأن الأمور الصعبة التي تُرى مستحيلة يمكن إنجازها؟
قناعتي بأن الأمور التي تُرى مستحيلة و أنّه يمكن تحقيقها تنبع من يقيني بأن الله سيوفّقني لتلك الأمور و أنا مستشعر في تلك اللحظة معيّة الله معي ، فالعبرة إذن تكمن في اليقين و الإيمان الجازم الذي يباشر القلب بأن الله سيوفقك بحوله و قوته و إحاطته أمّا الاتّكال الكلّي على النفس و الاغترار بالقوة و العلم ووو فلن يفيد العبد بشيء .

ما مدى إيمانك أن على أحدهم أن يفعل شيئا جديدا بدل أن يظل يردد أن "لو كان ممكنا لأنجزوها قبلي"؟
أكيد أومن بشدة بهذه الفكرة لأنه في ظل النظرة التشاؤمية و ما تسبّبه من بعث اليأس و الإحباط و الاستسلام ينبغي على أحدهم أن يفعل شيئا جديدا و كما أوردتُ من قبل كمثال لطريقة تفكير مخترع المصباح الكهربائي و التي نستنتج منها أن ما عجز عن تحقيقه الآخرون ليس شرطا بأن يكون بحدّ ذاته مستحيلٌ الوصول إليه و عدم إمكانية تحقيقه فقد يكون من سبقنا قد اتبعّ الأساليب الخاطئة و انتهج طريقا غير صحيح و بالتالي فليس هناك عائق ما يمنع حينها من فعل شيء جديد و بطريقة جديدة .

هل تثق أن الأهداف التي تنزل بساحتك فجأة هي الأهداف الحقيقية حتى أكثر من تلك التي تخطط لها؟
أرى بأن هذا السؤال يُجيب عليه ما كتبتهِ أنتِ من مشاركة في موضوع أفضل ما حدث لكم اليوم في قسم يومياتي و حين قلتِ بأن من أفضل الأمور أن يقذفك الله لأمر لم يكن من مخططاتك و يكون ذلك الأمر حينها هو الخير كلّه ، فبالفعل هناك بعض الأهداف التي لم تكن إطلاقا ضمن حساباتنا و لم نكن نسعى إليها أبدا و كنا نجري وراء أهداف أخرى من تخطيطنا كانت تظهر لنا بأنها الأصلح لنا ، لكن و بمشيئة الله قد نجد أنفسنا أمام أهداف جديدة لم تكن أبدا في الحسبان تنزل في ساحتنا بلا سابق إنذار و المتأمل لها بعين الحكمة سيدرك بأن ما وضعه الله لنا في طريقنا من تلك الأهداف هي الحقيقية و ما ينبغي لنا اتباعه ، فيمكنني القول إذن بأني أثق بهذا الأمر .


هذا والسلام عليكم

سلام الله عليكِ ، مشكورة أختي لمرورك الطيب