السلام عليكم
عودا لصلب الموضوع ..
استقالة الشيخ فركوس هل تكون مرتبطة بما وقع من تحرك أمني في السعودية من خلال سلسلة الإعتقالات هناك ؟؟؟
كلنا نعلم أن التيار السلفي في الجزائر عامة يترقب ما يحث في السعودية وعن كثب يتابعه يوالي ويعادي بحسب وجهة نظر الحكومة السعودية .أقول .هل يكون للشيخ فركوس الجزائري موقفا مستجدا بما فعله من استقالة تعبيرا منه عن استيائه من حملة الإعتقالاات تلك ؟
إن حدث ذلك بالفعل فإنه سيجد نفسه وسط تكتل لايعمل سوى للترويج لصوابية وقرارات السعودية ..ولعله وأحسبه والله حسيبه يجد حرجا في الإصطفاف ضمن تكتل قد فقد ارادته في التقرير بصواب أو خطأ مسلك لدولة أخرى أجنبية فآثر الإنسحاب ..
عموما أرى أن استقالته تلك سوف تعيد بعض المصداقية للتيار السلفي في الجزائر حيث أن للشيخ وزنه ومكانته في نفوس السلفيين عامة وحتما سيجد له أتباع ومناصرين لتوجهه الحادث ..قلت مما سيعيد المصداقية والثقة في نفوس الجزائريين لهذا التيار السلفي .بعدما سيتوضح لهم جليا أنه ليس كل السلفيين في الجزائر يوالون ويعادون حسب توجه الدولة السعودية فلتكن لدينا سلفية حقة ولاؤها لمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه أولا وأخيرا ..واستشعر أنه لن يكون من وراء استقالته سوى كل خير ..