مرحبا؛ أنا نضن أنو الخيانة من بكري موجودة و لهذا أعطى ربي رخصة التعدد للرجل؛ لكن الشي لي تغيّر هو طبيعة العيش تاعنا؛ الآن وسائل
الإتصال و التكنلوجيا كشفت كلشي؛ و أيضا طبيعة البشر تغيّرت؛ بكري المرأة كانت ماتقدرش تحاسب زوجها؛ حتى و لو تحس بتغيّر تصرفاته أو تحس
بخيانته تحكمها في قلبها و ماتتكلمش؛ و ماتقدرش تحكم عليه دليل خيانة لأنها بكل بساطة مش رايحة تمشي وراه فالطريق و تعسّو؛ زمان كان الهاتف
الثابث هو وسيلة الإتصال الوحيدة؛ شكون المهبول لي يعطي لعشيقتو رقم الهاتف تاع دارو؟؟؟؟ لكن الآن الدنيا تغيّرت؛ رجع الفايسبوك و الهاتف
الذكي؛ يعني بعد ماكانت الخيانة خارج أسوار المنزل أصبحت الآن ذاخل المنزل و من السهل إكتشافها.
نرجع الآن لطبيعة البشر؛ صراحة و بكل شفافية و مصداقية و أنا جامعية و عاملة؛ لكن أقولها بكل صراحة الدراسة الجامعية و العمل يخلينا في إحتكاك
دائم مع مختلف شرائح المجتمع و يكسبنا ثقة في أنفسنا، رجعت المرأة تقارن بين مكانتها الإجتماعية و مكانتها كزوجة؛ تقول: لماذا أنا المرأة القوية
إجتماعيا و التي تحضى بالإحترام و التقدير نقبل الخيانة و الإهانة؟ المرأة رجعت فاعلة إجتماعيا و مستقلة ماديا و هذا الشي لي خلاها توقف في وجه
حقرة الرجل و ترفض أنو يعاملها معاملة دونية كما في السابق(لا أقصد معاملة الإسلام للمرأة و لكن معاملة أجدادنا للمرأة لأن فيها ما فيها و عليها ما
عليها)