اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني
لم أفهم معنى قولك (قتل اطفال الجزائر فأضنها فتوى سنية) ..؟؟؟ هذا غمز ولمز وليس تصريح.
لا توجد فتوى بجواز تقصد قتل الأطفال لا عند السنة ولا غيرهم.
أما القتل بالتبع أو بالتترس أو المعاملة بالمثل فهذا موجود عند السنة والشيعة والهندوس والبوذيين والملحدين والنصارى وكل العالم..
رغم أن ملف مذابح التسعينات لايزال غامضا إلى اليوم والسلطات ترفض التحقيق النزيه فيه..
أما بخصوص تورط إيران فلا يتوقف عند تصريح كمت تقول ؛ بل إيران فتحت معاقل حزب الله اللبناني ومعسكرات الحرس الثوري الإيراني لتدريب جزائريين من بعض حملة فكر "الجزأرة" المولعين بثورة الخميني.
وفي اليوتيوب يوجد فيديو منشور يُحاكم فيه ويجري فيه التحقيق مع أمير يتحدث عن علاقة "محفوظ طاجين" واتصالاته مع إيران والشيعة وحزب الله اللبناني عبر وسيط هو "فتحي الشقاقي" وقد أعدمت الجيا ذلك القائد لتلك الأسباب..
في الوقت الذي دعمت السعودية جنرالات الدم مصاصي الدماء مثل المجرم خالد نزار وحلفاءهم الشيوعيين مثل رضا مالك وأوغلت في الدم الجزائري ؛ فإن إيران هي الأخرى ليست برئية من الإيغال في دماء الجزائريين.
|
ملف مذابح التسعينات كل العالم يعرف حقيقته و المتاجرة به أصبحت محل تقزز من العالم ... كل العالم يعرف أن الإسلامويين يقومون بالمجازر و القتل ثم يحاولون إلصاقها بالآخرين ... كل العالم صار يعرف من هي الحركات الإسلاموية المتطرفة المتعطشة للدماء و ماهي حقيقتها و لا يمكن لبشر غير متشبع بالفكر الإسلاموي أن يقوم بالمجازر و يقتل الأطفال ويأكل الأكباد و يشوي الرؤوس .. لأنه يتحرك وفق عقيدة و فتوى و يعتقد أن قتل الأطفال و النساء و التنكيل بهم يقربه من الله ... ثم يأتي ليحاول إكمال جريمته عبر وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي و يلصق أفعالهم و فتاويهم و جرائمهم بغيرهم أو ينكرها ... كيف يمكن اليوم أن يدعي أحدهم أنه لم تكن فتاوى لقتل الأطفال في الجزائر رغم أن كل جزائري يعلم أن هناك من كان يفتي بقتل الأطفال من الخارج و من كان هنا ينفذ ذلك تقربا من الله ... قتل أطفالنا باسم الله و أحرقت بلادنا باسم الله و أنتهكت الأعراض و الأموال باسم الله .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وبعد كل تلك الجرائم يأتون دون حياء ليلقونها على الجيش و على غيرهم ... و لا عجب أن من إستحل دماء المسلمين و أوعل فيها أن يستحل ما دون ذلك ...هذه فتوى أحد شيوخك يحاول أن يبررها على قناتك المفضلة
https://www.dztu.be/watch?v=-5PqF0yyJsw
السعودية كان لها موقف من الفيس ومن حركة الإخوان بسبب أزمة الخليج و لذلك حرض الملك السعودي خالد نزار ضدهم لكن لا يجب أن ننسى الفتاوى السعودية و على رأسهم وزير الأوقاف السعودي الذي و صف الدولة الجزائرية بالكافرة ... و لا يجب أن ننسى عتب السفير السعودي بالجزائر على قادة الفيس الذين ذكرهم بأنهم أكثر حزب تلقى الدعم من السعودية عبر العالم و لكنهم و قفوا مع صدام ... أما كلامك عن رضا مالك فيكفي الرجل أنه كان الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض على إستقلال الجزائر و لا غرابة أن يكون لأعداء إستقلال الجزائر شيئ على الرجل