عبيد من عصر جديد . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عبيد من عصر جديد .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-07, 12:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جَمِيلَة
مشرفة عـامة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي عمر الفاروق
ربما نحن الذين نعايش هذه الظروف نحس بأن المعضلة في أقصاها
لا حل لها وأنها تزداد سوء يوما بعد يوم
لكن أوقن بأن هناك حدودا لكل شيء
فالمشاكل والأزمات تبدأ كبيرة لكنها ما تلبث أن تصبح صغيرة
وتحل وتفرج بإذن الله
يقول الشافعي رحمه الله:
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا°°°°وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها°°°°فرجت وكنت أظنها لا تفرج
لا تخف على جيل المستقبل أخي وتفاءل
فمن الممكن أن يثمر زرعك الطيب الشباب الفاتحين الذين سيعلي بهم الله
هذه الأمة
أنا أفكر هكذاوأهتم فقط بما بين يدي، فالاهم أن نقوم بمهماتنا
على أكمل وجه وأن نتقن عملنا بأقصى ما نستطيع
لأن هذا ما سنحاسب عليه أما النتائج فهي ليست بأيدينا
حقيقة العين تدمع والقلب يحزن حين نحس بأن كل الطرق مغلقة
لكن لنجعل هذاحافزا لنا على محاولة التغيير ولو بالقليل
أسأل الله أن يزيل عنا الهم والغم
بارك الله فيك
تحياتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-08-07, 16:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
⋟صقر☬الأندلس⋞
مشرف منتدى يومياتي
 
الصورة الرمزية ⋟صقر☬الأندلس⋞
 

 

 
الأوسمة
وسام التشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي عمر الفاروق
ربما نحن الذين نعايش هذه الظروف نحس بأن المعضلة في أقصاها
لا حل لها وأنها تزداد سوء يوما بعد يوم
لكن أوقن بأن هناك حدودا لكل شيء
فالمشاكل والأزمات تبدأ كبيرة لكنها ما تلبث أن تصبح صغيرة
وتحل وتفرج بإذن الله
يقول الشافعي رحمه الله:
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا°°°°وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها°°°°فرجت وكنت أظنها لا تفرج
لا تخف على جيل المستقبل أخي وتفاءل
فمن الممكن أن يثمر زرعك الطيب الشباب الفاتحين الذين سيعلي بهم الله
هذه الأمة
أنا أفكر هكذاوأهتم فقط بما بين يدي، فالاهم أن نقوم بمهماتنا
على أكمل وجه وأن نتقن عملنا بأقصى ما نستطيع
لأن هذا ما سنحاسب عليه أما النتائج فهي ليست بأيدينا
حقيقة العين تدمع والقلب يحزن حين نحس بأن كل الطرق مغلقة
لكن لنجعل هذاحافزا لنا على محاولة التغيير ولو بالقليل
أسأل الله أن يزيل عنا الهم والغم
بارك الله فيك
تحياتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي جميلة ، دوام الحال من المحال و الحق هو من ينتصر في النهاية ، لكن لا مبشّرات تلوح في الأفق تنبؤنا بقرب ذلك التّغيير المنشود .









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-07, 18:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جَمِيلَة
مشرفة عـامة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⋟صقر☬الأندلس⋞ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي جميلة ، دوام الحال من المحال و الحق هو من ينتصر في النهاية ، لكن لا مبشّرات تلوح في الأفق تنبؤنا بقرب ذلك التّغيير المنشود .

نعم لا توجد تباشير التغيير ذلك لان الوقت لم يحن بعد،
كما انّه لا يوجد ما يشجّع على البذل والعمل
فأصبح من الضّروري لنا ان نرفع هممنا ونبتكر ما يحفزنا على العمل،
كأن نحمل هم الامة، فلحد الآن مازلنا غارقين في هموم أنفسنا.
لدي مثال لتوضيح فكرتي:
بنوا إسرائيل لما عصوا الله وأبوا ان يقاتلوا العماليق مع النّبيّ موسى عليه السلام،
عاقبهم الله بالتِّيه في الأرض 40 سنة
ما حدث خلال تلك المدة، ان العصاة الذين صدّوا عن الحقّ ماتوا جميعا وخلفهم شباب مؤمنون أقوياء، حملوا همّ أمتهم
هؤلاء كوّنوا فيما بعد جيش النّبي يوشع عليه السلام وهم الذين حرروا القدس الشريف.
مثال آخر:
قصة سد مأرب
ما جذبني فيها ان اول ملك أمر ببناء السد أُخبر بأنه لن يستفيد منه لا هو ولا رعيته
وانه لن يستمتع بهذا المجد في حياته ذلك أن أعمال التشييد تحتاج لعشرات السنين
فقال لهم بأنّه يهتم أكثر بجيل المستقبل وأنه من الأفضل ان يفكّر فيهم
مجرد انه تخيّل أحفاده وأحفاد أحفاده في نعيم شعر بالرضى
وبالفعل أثمر ذلك جنّتين عن يمين وشمال في أرض صحراوية جرداء كان تعميرها في نظرهم أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
الصبر مطلوب والعمل أيضا، وينبغي على الإنسان الغيور على دينه المحب لوطنه،
أن يحاول فعل الصواب قدر استطاعته، بان يربي ابناءه على الدين والاخلاق والمروءة،
وأن يحضرهم ليكونوا فخرا لامتهم حامين لدينهم بناة لأوطانهم.
هذا ما علينا ان نفكر فيه ونبذل جهودنا لتحقيقه دون الإلتفات للنتائج،
هذه التي سيتكفل بها الله الذي لا يضيع أجر العاملين.
بعد هذا الإطناب أرجع لموضوع الحرية، أرى بأننا في هذا الزمان
لا نملك حرية خارج منازلنا، ربما لو ركز كل واحد على دوره المنوط به في الأسرة،
لظهرت تباشير الخير والنصر لنا قبل غيرنا
لكن....
أخي لن أزيد فانا لا أعرف للإختصار المفيد طريقا.
شكرا لك أخي عمر الفاروق
تحياتي











رد مع اقتباس
قديم 2018-01-23, 21:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
⋟صقر☬الأندلس⋞
مشرف منتدى يومياتي
 
الصورة الرمزية ⋟صقر☬الأندلس⋞
 

 

 
الأوسمة
وسام التشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

نعم لا توجد تباشير التغيير ذلك لان الوقت لم يحن بعد،
كما انّه لا يوجد ما يشجّع على البذل والعمل
فأصبح من الضّروري لنا ان نرفع هممنا ونبتكر ما يحفزنا على العمل،
كأن نحمل هم الامة، فلحد الآن مازلنا غارقين في هموم أنفسنا.
لدي مثال لتوضيح فكرتي:
بنوا إسرائيل لما عصوا الله وأبوا ان يقاتلوا العماليق مع النّبيّ موسى عليه السلام،
عاقبهم الله بالتِّيه في الأرض 40 سنة
ما حدث خلال تلك المدة، ان العصاة الذين صدّوا عن الحقّ ماتوا جميعا وخلفهم شباب مؤمنون أقوياء، حملوا همّ أمتهم
هؤلاء كوّنوا فيما بعد جيش النّبي يوشع عليه السلام وهم الذين حرروا القدس الشريف.
مثال آخر:
قصة سد مأرب
ما جذبني فيها ان اول ملك أمر ببناء السد أُخبر بأنه لن يستفيد منه لا هو ولا رعيته
وانه لن يستمتع بهذا المجد في حياته ذلك أن أعمال التشييد تحتاج لعشرات السنين
فقال لهم بأنّه يهتم أكثر بجيل المستقبل وأنه من الأفضل ان يفكّر فيهم
مجرد انه تخيّل أحفاده وأحفاد أحفاده في نعيم شعر بالرضى
وبالفعل أثمر ذلك جنّتين عن يمين وشمال في أرض صحراوية جرداء كان تعميرها في نظرهم أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
الصبر مطلوب والعمل أيضا، وينبغي على الإنسان الغيور على دينه المحب لوطنه،
أن يحاول فعل الصواب قدر استطاعته، بان يربي ابناءه على الدين والاخلاق والمروءة،
وأن يحضرهم ليكونوا فخرا لامتهم حامين لدينهم بناة لأوطانهم.
هذا ما علينا ان نفكر فيه ونبذل جهودنا لتحقيقه دون الإلتفات للنتائج،
هذه التي سيتكفل بها الله الذي لا يضيع أجر العاملين.
بعد هذا الإطناب أرجع لموضوع الحرية، أرى بأننا في هذا الزمان
لا نملك حرية خارج منازلنا، ربما لو ركز كل واحد على دوره المنوط به في الأسرة،
لظهرت تباشير الخير والنصر لنا قبل غيرنا
لكن....
أخي لن أزيد فانا لا أعرف للإختصار المفيد طريقا.
شكرا لك أخي عمر الفاروق
تحياتي


تفضّلت بنموذجين يحتذى و يقتدى بهما حال توفّر مقوّمات و قادة و قيم توقظ الهمم و تعقد العزم على تحقيق المأمول ؛ و هو للأسف ما نفتقد و نفتقر إليه في حاضرنا ، بارك الله فيك أختي جميلة على إثرائك لمحتوى هذا الموضوع ، و قد حاولت الإختصار بدل عنك .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc