لمن الأسبقية للتربية أم للتعليم؟أفيدونا

[aissa2269]

التربية والتعليم هما وجهان لعملة واحدة إذ لا يمكن أن ينفصل أحدهما عن الآخر ، ولكن من حيث الأهمية فالتربية هي التي تصون العلم وتحفظه، إذ يمكن للإنسان أن يُحصّل جبالا من العلوم في أعوام قليلة ولكن من الصعب جدا أن يتعلّم سلوكا أو يترك سلوكا في مدة زمنية وجيزة , و أصل كلمة "تربية". ففي اللغة الإنجليزية كلمة واحدة "education" وتشمل الكلمتين أي التربية والتعليم. لم ترد كلمة التربية ( بهذا اللفظ تماما ) في القرآن الكريم بل استخدمت كلمة العلم والتعليم والتعلم ومشتقاتها. يهدف التعليم المعاصر"education" الى تنمية الفرد المتكامل في ثلاث أبعاد: المعرفية والمهارية والسلوكية. وبذلك تكون " التربية" اي التنمية السلوكية ضمنا من التعليم وعلى اسس علمية.
أما في واقعنا المعاش حاليا سبب اهمال الجوانب التربويه وتشجيع المعلمين والطلاب على الغش لتحقيق نتائج زائفه هو اكثر شىئ هدم العمليه التربويه عموما.

[kamelbel34]

والله أخي لقد أثلجت صدري بهذه الاجابة
انها اجاببة موافقة لرأيي تماما...بارك الله فيك وزادك علما ومعرفة من بحر علمه الواسع.

[أبو حسام المنصف]

التربية أولا ثم التعليم ... قال تعالى ((..... و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..))

[ridha34]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aissa2269

التربية والتعليم هما وجهان لعملة واحدة إذ لا يمكن أن ينفصل أحدهما عن الآخر ، ولكن من حيث الأهمية فالتربية هي التي تصون العلم وتحفظه، إذ يمكن للإنسان أن يُحصّل جبالا من العلوم في أعوام قليلة ولكن من الصعب جدا أن يتعلّم سلوكا أو يترك سلوكا في مدة زمنية وجيزة , و أصل كلمة "تربية". ففي اللغة الإنجليزية كلمة واحدة "education" وتشمل الكلمتين أي التربية والتعليم. لم ترد كلمة التربية ( بهذا اللفظ تماما ) في القرآن الكريم بل استخدمت كلمة العلم والتعليم والتعلم ومشتقاتها. يهدف التعليم المعاصر"education" الى تنمية الفرد المتكامل في ثلاث أبعاد: المعرفية والمهارية والسلوكية. وبذلك تكون " التربية" اي التنمية السلوكية ضمنا من التعليم وعلى اسس علمية.
أما في واقعنا المعاش حاليا سبب اهمال الجوانب التربويه وتشجيع المعلمين والطلاب على الغش لتحقيق نتائج زائفه هو اكثر شىئ هدم العمليه التربويه عموما.

بارك الله فيك على المداخلة القيمة.

[أبــــــــــو يقــــــــــين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aissa2269

التربية والتعليم هما وجهان لعملة واحدة إذ لا يمكن أن ينفصل أحدهما عن الآخر ، ولكن من حيث الأهمية فالتربية هي التي تصون العلم وتحفظه، إذ يمكن للإنسان أن يُحصّل جبالا من العلوم في أعوام قليلة ولكن من الصعب جدا أن يتعلّم سلوكا أو يترك سلوكا في مدة زمنية وجيزة , و أصل كلمة "تربية". ففي اللغة الإنجليزية كلمة واحدة "education" وتشمل الكلمتين أي التربية والتعليم. لم ترد كلمة التربية ( بهذا اللفظ تماما ) في القرآن الكريم بل استخدمت كلمة العلم والتعليم والتعلم ومشتقاتها. يهدف التعليم المعاصر"education" الى تنمية الفرد المتكامل في ثلاث أبعاد: المعرفية والمهارية والسلوكية. وبذلك تكون " التربية" اي التنمية السلوكية ضمنا من التعليم وعلى اسس علمية.
أما في واقعنا المعاش حاليا سبب اهمال الجوانب التربويه وتشجيع المعلمين والطلاب على الغش لتحقيق نتائج زائفه هو اكثر شىئ هدم العمليه التربويه عموما.

صحيح ماقلته أخي عيسى فالتربية والتعليم متلازمان وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم : ـ
إني لتطربني الخلال كريمة === طرب الغريب بأوبة و تلاق
و تهزني ذكري المروءة و الندي === بين الشمائل هزة المشتاق
فإذا رزقت خليقو محمودة === فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
فالناس هذا حظه مال، و ذا === علم، و ذاك مكارم الخلاق
و المال إن لم تدخره محصنا === بالعلم كان نهاية الإملاق
و العلم إن لم تكتنفه شمائل === تعليه كان مطيه الإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده === ما لم يتوج ربه بخلاق

والعلـمُ إِن لم تكتـنفهُ شـمـائلٌ *** تُعْـليهِ كان مطيـةَ الإِخـفـاقِ
كـم عالمٍ مدَّ العـلومَ حبائـلاً *** لوقـيعـةٍ وقـطيـعـةِ وفــراقِ
وفقيـهِ قـومٍ ظل يرصدُ فقـهُ *** لمـكيدةٍ أو مُسْتـَحِـلِّ طــلاقِ
وطبيـبِ قـومٍ قد أحلَّ لطبـهِ *** ما لا تـحلُّ شـريعـةُ الخــلاقِ
وأديـبِ قومٍ تستحـقُّ يمينـهُ *** قطـعَ الأنامـلِ أو لظى الإِحـراقِ

* القائل حافظ إبراهيم