و اللّه يا اخي الكريم نحن نأسف لما آلت إليه ظروفك ، كنت أدفع بك للاّحاق بزوجتك رغم كل ما حصل بينكما من خِلاف ، و قُلنا أنّ مسألة الزّواج لا يجب أن تكون العنطريات فيها طاغية على إستعمال الحكمة ، و لكن قدّر اللّه و ما شاء فعل ...
و رغم إقتحام لمنزلك من طرف أهلها و خروجها معهم من المنزل ، هذا لا يجعلك باقي مكتوف اليدين و تنتظر عودتها ، يا أخي هذه زوجتك ، هذه نصفك الآخر خُطفت من منزلك بإرادتها أو غير ذلك ، و لكن كان بالإمكان لك الدّهاب لمنزل أهلها لكي تستوضح الأمور و تبيّن ما حصل لعلّ الجميع يستهدي باللّه ، فربّما أهلها قصّت عليهم زوجتك واقعة أخرى مغايرة تمامًا لِما حدث بينكما أو أضافت عليها ، و هذا ما دفعهم لفعل فعلتهم " و هم مخطؤون على كلّ حال "
أما المسار الذي إخترته كان يؤدّي لا محالة لِما هو أنت عليه الآن ، نظرًا لوجود عامل عدم الإهتمام و عدم البحث عن حلول أو وساطة لتدارك الوضع ...........و لكن للاسف الشّديد ، حدث ما لم يكن في الحسبان
> الآن يا أخي القرار بين يديك ، و ما نحن إلاّ ناصحين لغاية هذه اللّحظة ، و ندعوك للبحث عن وساطة لإعادة الأمور لِما كانت عليه ، و لا داعي للتّحدي و الإنجرار خلف الإستفزازات ، حاول قدر المستطاع لإرجاع زوجتك و إعادة اللُّحمة لهذه العائلة ، و إن فشِلت كل هذه الوساطات و المحاولات و قرّرت هي تذمير البناية ، فما عليك إلاّ إخبارها بأنّك لا ترغب في طلاقها ، و إن أرادت هي الشّقاق ، فما عليها إلاّ طلب الخُلع
>> هذا هو رأيي الخاص <<