الحمض النووي المشروع التجاري الخطير ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحمض النووي المشروع التجاري الخطير ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-09, 00:41   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



اقول لكم يا اخوة من بني هلال او من بني حرب

انا امازيغي اصلا وفصلا وجيناتي امازيغية E-M81 .
وادافع عن الهوية والعراقة الامازيغية لاقصى حد واتشرف بنسبي الامازيغي الى ابعد الحدود واحمد الله على اني امازيغي مسلم


الا ان هذا لا يعميني من النظر الى باقي البشر عرب او اتراك او فرس او زنوج او حتى بني اسرائيل ان هؤلاء جميعا اخوتي في الانسانية واننا جميعا ننحدر من اب واحد هو (ادم) ومن ام واحدة وهي حواء وخلقنا رب واحد

وهذا الرب هو الذي جعل منا عدة شعوب وقبائل وعدة السن فالالسن والصور المختلفة للبشر هي كلها اية من ايات الله


اما ان ياتي بعض الاخوة في المنتدى ويضع صورة طفل اسود البشرة وفي وضعية حرجة ويمثل به (على انه من قبيلة حرب)
فهذا والله ظلم تشيب له الرؤوس


فما ادراك يا ابوا المكارم صاحب الخرجة العنصرية التي لم ننتظرها منك ان ذلك الطفل الاسود سيصبح عالما في الدين او طبيب مشهور او مخترع


اما الذي لا تعرفه عن تاريخ تواجد السلالة الافريقية E في بلاد شبه الجزيرة العربية فاقول لك هي متواجدة هناك قبل الاف السنين من تواجد السلالة السامية J



واصبح من المسلمات ان اصل البشر جميعا من افريقيا ومنها انتشروا عبر العالم

اكدت البحوث الجينية على عكس ما كان يعتقد فان سكان اليمن هم نزحوا في وقت سابق من ارض الحبشة (إفريقيا) فحتى اللغة الحميرية كانت الى وقت قريب لغة اريتريا أو ما يسمى بالحبشة سبيل المثال:
السلاله E1b1b1c (الرمزالجيني الافريقي):
يمكن تمييزها بالتحور m123
ومن هذا التحور يتفرع التحور m34 ، ومنه يتحور السلالة افريقية E1b1b1c منتشرة بين قبائل اليمن وكثيرا من الازد هذا يثبت تأثير السيطرة الحبشية علي اليمن .


امثلة عن أصول افريقية لبعض القبائل في الحجاز يدعى أنها عربية:
في النهاية البصمة الوراثية هي الفيصل :
وكمثال قبيله حرب غالبيتها أكثر من 70 إلى 80 بالمئه على ألسلاله E .

وقبيلة بارقة الازدية وقبيلة رجال ألمع الازدية وازد مازن وازد والعتيك وهو من ازد دبا وازد دبا من السلالة E
وقبيلة الشحوح الزهرانية أيضا فيها مخزون كبير من السلالة E بالإضافة إلى قبائل تهامة التي تعتبر احد مخزونات السلالة الفريقية E1b1b.
وكذلك الأنصار في المدينة (الأوس والخزرج) على السلالة الأفريقية E.
بالإضافة إلى قبائل تهامة التي تعتبر احد مخزونات السلالة E1b1b السلالةE لها تواجد كبير بالقبائل اليمانية
قبيلة أزد مازن التي ينحدر منها الأنصار في السلالة الافريقيةE1B1 والجميع يعرف وقد اتفق معهم صريح الأنصار في الـ:E وافقوا أزد مازن .
كثير من النتائج القحطانية خرجت بالسلالة E1b وأكثرهم من الازد من نصر وشنوءة والغساسنة حتى مسيحيين الغساسنة ايضا من هذه السلالة الافريقية.
المرجع العربي:
https://www.dnaarab.com/imgcache/2/2063alsh3er.png

واصحاب السلالة E في شبه الجزيرة العربية واليمن هم اول من سكن تلك المناطق بمعنى القبائل الاصييلة في شبه الجزيرة العربية
بينما اصحاب السلالة J1 هم من الوافدين على شبه الجزيرة العربية واليمن


وخاصة القبائل العدنانية فهؤلاء هم ابناء اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام

و لما جاء اسماعيل بن ابراهيم وامه هاجر الى مكة في شبه الجزيرة العربية وجد قبيلة اسمها جرهم وعاش معها بمعنى ان هناك من كان يعيش في شبه الجزيرة العربية قبل ان يبلغ الحلم اب القبائل العدنانية

لذلك نقول ان القبائل العدنانية ليست اصيلة في شبه الجزيرة العربية



ونقول لاخوتنا ابناء قبيلة حرب اصحاب السلالة E انتم اخوة الامازيغ والاقباط المصريين

ويكفي فخرا ان اصحاب السلالة E في شبه الجزيرة العربية منهم الاوس والخزرج الذين سماهم الرسول عليه الصلاة والسلام الانصار




ومن فضائل الانصار اصحاب السلالة الجينية الافريقية نذكر ما يلي :


سمية الأنصار
إن الله عز وجل أدخل قلوب الأنصاري الإيمان وخصهم بالكرامة وسماهم أنصار الله وأنصار رسوله وأثبت لهم الإيمان الحق وأعطاهم المغفرة والرزق الكريم والولاية .
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم ) سورة الأنفال آية : (74)
وقال تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ) سورة الأنفال من الآية (72)
فذكر المهاجرين بالجهاد بالمال والنفس وذكر معهم الأنصار بالإيواء والنصر ووصف الفريقين معاً بولاية بعضهم لبعض وأثبت لهم معاً حقيقة الإيمان ( أُولَائِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً ) أي الصادقون في إيمانهم فاستوى الأنصار مع المهاجرين في عامل النصرة وفي صدق الإيمان .
وقال حسان رضي الله عنه في مدح الأنصار :
سماهم الله أنصاراً بنصرهم ** دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا ** للنائبات وما خافوا وما ضجروا ( ).
وعن غيلان بن جرير قال : قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصاركنتم تسمون به أم سماكم الله ؟ قال : " بل سمانا الله ، كنا ندخل على أنس فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل علي أو على رجل من الأزد فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا " ( ).
وعن السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا معشر الأنصار إن الله عز وجل قد أدخل قلوبكم الإيمان وخصكم بالكرامة وسماكم أنصار الله وأنصار رسوله " ( ).
وقد جاءت نصوص من الكتاب والسنة في فضل الأنصار والثناء عليهم :
قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة الحشر آية (9) .
وعن عمرو بن ميمون قال : قال عمر رضي الله عنه : " أوصي الخليفة بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم وأوصي الخليفة بالأنصار الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبل من محسنهم ويعفوا عن مسيئهم" ( ).
وقال جل وعلا : {إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} سورة آل عمران آية (122) .
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية فينا إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا قال : نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سلمة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما ، وقال سفيان مرة وما يسرني أنها لم تنزل لقول الله والله وليهما " ( ).
وقال الحسـن البصري : هما طائفتان من الأنصار همتا بذلك فعصمهما الله وقيل لما رجع عبـد الله ابن أبي في أصحابـه يوم أحد همت الطائفتان باتباعه فعصمهما الله " ( ).
أما نصوص السنة النبوية فكثيرة ، منها :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار " ( ).
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله " ( ).
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر " ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي ثلاث مرات " ( ).
وعن عويم بن ساعدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تبارك وتعالى اختارني واختار لي أصحاباً فجعل لي منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل " ( ).
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم ممثلا فقال : " اللهم أنتم من أحب الناس إلي اللهم أنتم من أحب الناس إلي يعني الأنصار" ( ).
وعن زيد بن أرقم قالت الأنصار يا رسول الله لكل نبي أتباع وإنا قد اتبعناك فادع الله أن يجعل أتباعنا منا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم اجعل أتباعهم منهم " ( ).
وعن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار وعلى ذرية ذرية الأنصار " ( ).
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار " ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للأنصار قال : وأحسـبه قال : ولـذراري الأنصار ولموالي الأنصـار لا أشك فيه ( ).
وعن رافع الزرقي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اغفر للأنصار ولذرارى الأنصار ولذرارى ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم " ( ).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهـم أغفـر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصـار ولنساء الأنصار" ( ).
وعن النضر بن أنس أن زيد بن أرقم كتب إلى أنس بن مالك زمن الحرة يعزيه فيمن قتل من ولده وقومه وقال أبشرك ببشرى من الله عز وجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار واغفر لنساء الأنصار ولنساء أبناء الأنصار ولنساء أبناء أبناء الأنصار " ( ).

وعن أبي أسيد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير " ( ).
وعن أسيد بن حضير رضي الله عنهم أن رجلا من الأنصار قال يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلاناً قال :" ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض" ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : مر أبو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال : ما يبكيكم قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم " ( ).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئاً يضر فيه قوماً وينفع فيه آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم" ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأنصار كرشي وعيبتي والناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ( ).
وعن عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئاً فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال : يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وكنتم عالة فأغناكم الله بي كلما قال شيئاً قالوا الله ورسوله أمن قال : ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلما قال شيئاً قالوا الله ورسوله أمن قال لو شئتم قلتم جئتناً كذا وكذا أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم لولا الهجرة لكنت أمرءاً من الأنصار ولو سلك الناس وادياً وشعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبها الأنصار شعـار والناس دثار إنكـم ستلقـون بعـدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض" ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم ناساً من الأنصار فقال : إن قريشاً حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم قالوا بلى قال : لو سلك الناس وادياً وسلكت الأنصار شعباً لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار" ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال ناس من الأنصار حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ما أفاء من أموال هوازن فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشاً ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم ولم يدع معهم غيرهم فلما اجتمعوا قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما حديث بلغني عنكم فقال فقهاء الأنصار أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئاً وأما ناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريش ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني أعطي رجالاً حديثي عهد بكفر أتألفهم أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا يا رسول الله قد رضينا فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلـم ستجدون أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلـم فإني على الحـوض قال أنس فلم يصبروا "( ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار" ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله عز وجل بي ألم آتكم متفرقين فجمعكم الله بي ألم آتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي قالوا بلى يا رسول الله قال أفلا تقولون جئتنا خائفاً فآمناك وطريداً فآويناك ومخذولاً فنصرناك فقالوا بل لله تبارك وتعالى المن به علينا ولرسوله صلى الله عليه وسلم" ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع من البحرين فقالت الأنصار حتى تقطع لإخواننا من المهاجرين مثل الذي تقطع لنا قال :" سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني " ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليقطع لهم بالبحرين فقالوا يا رسول الله إن فعلت فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها فلم يكن ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني " ( ).
وعن عروة بن الزبير أنه أخبره أن المسور بن مخرمة أخبره أن عمرو بن عوف وهو حليف لبني عامر بن لؤي وكان شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء قالوا أجل يا رسول الله قال : " فأبشروا وأملوا ما يسركم فو الله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم " ( ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نحن الذين بايعوا محمدا ** على الجهاد ما حيينا أبدا
فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ** فأكرم الأنصار والمهاجرة .
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بهم من النصب والجوع قال :
اللهم لا العيش عيش الآخرة ** فاغفر للأنصار والمهاجرة
فقالوا مجيبين له : نحن الذين بايعوا محمدا ** على الجهاد ما بقينا أبدا ( ).
ومن شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه قوله : وهو يخاطب أربد بن ربيعة وعامر بن الطفيل :
ألسنا ملوك الناس في جاهلية ** مضت وأولى الأفضال من آل عامر
فلما أتى الإسلام أصبح فخرنا ** ينير ويسري في النجوم الزواهري
ألسنا من الأنصار أصبح مجدنا ** يتيه ويستعلي على كل فاخر
ورثنا عن البهلول عمرو بن عامر ** مفاخر جماً تزدهي بمفاخر
ونحن بنو النضر المبين وديننا ** يدين المعبود إلى خير ناصر
عناصرنا صدق وحق ومفخر** فأكرم بها من خطة لعناصر( ).
قال أبو عمر قال حسان بن ثابت الأنصاري في انتسابه في الأزد
يا بنت آل معاذ إنني رجل ** من معشر لهم في المجد بنيان
أما سألت فإنا معشر نجب ** الأزد نسبتنا والماء غسان
وقال أيضا :
فمن يك عنا معشر الأزد سائلاً ** فنحن بنو الغوث بن زيد بن مالك
وزيد بن كهلان الذي نال عزه ** قديما دراري النجوم الشوابك
إذا القوم عدوا مجدهم وفعالهم ** وأيامهم عند التقاء المناسك
وجدنا لنا فضلا يقر لنا به ** إذا ما فخرنا كل باق وهالك
وقال حسان أيضا
ألم ترنا أبناء عمرو بن عامر ** لنا شرف يربي على كل مرتق
رسا في قرار الأرض ثم سمت له ** فروع تسامى كل نجم محلق
ملوك وأبناء الملوك كأنهم ** سواري نجوم تاليات ونفق
كجفنة والقمقام عمرو بن عامر ** وأبناء ماء المزن وابني محرق( ).
وقال حسان رضي الله عنه في مدح الأنصار :
سماهم الله أنصاراً بنصرهم ** دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا ** للنائبات وما خافوا وما ضجروا ( ).



اقول لك يا ابو المكارم والله ان حرب والاوس والخزرج وغيرها من قبائل شبه الجزيرة العربية اصحاب السلالة الافريقية E هم انبل واشجع واكرم و اعرق قوم في شبه الجزيرة العربية


ونقول لهم يا اخوتنا في الاصل سلام عليكم من الامازيغ وتحياتنا لقبلة حرب و الانصار


وكيف لا يذكر بخير من ذكرت فضائله في الحديث والقران










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المشروع, التجاري, الحمض, الخطير, النووى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc