صفقة القرن...!!!!

[said27330]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر

مثلما سرع في زوال نظام الأبرتايد في جنوب افريقيا العنصري التميززي بين البيض و السود
فقد ظل نيلسون مانديلا يقاوم لعشرات السنين خارج و داخل السجن حيث أجبر الجميع على الاعتراف به كصانع للسلام في بلاده اين كرم بجائزة نوبل للسلام سنة 1993عرفاناص بقدراته السياسية و تجربته في مقاومة و مناهضة الاستعمار في بلاده فلم يجد من وسيلة الا السلام الدي ارتقى به الى سلم المشاهير
فلما عرض القدافي فكرته حول حل القضية الفلسطينية و اعطاها مصطلح- اسراطين- يعيش على أرضها اليهودي و المسلم بالتساوي يتمتعون بنفس الحقوق و الواجبات سخر منه الجميع

فعندما ننظر للواقع من زاويته الصحيحة و ليست من زاوية الوهم الدي جلب على المنطقة الحروب و الدمار و مزيد من التأزم سيتضح للجميع اننا نعود الى الوراء بدل من ان نتقدم خطوات الى الأمام
فعندما انظر الى الواقع و ارى البعض يظل طريقه نحو القدس و يستبدلها باخرى في الفلوجة و القصير و صنعاء و يعتبرهم مدن و طرق تؤدي به الى القدس و يرتكب من خلالها الفضائع و المدابح التي تطال الأمنين من الاطفال و النساء و الشيوخ تحت عنوان تحرير القدس و القضاء على العملاء الدين يعقون طريقه نحو القدس فهنا نتوقف و نحمل الكيان الصهيوني مسؤولية هده الاحداث فلولاه لما اتخد هؤلاء المجرمين القتلة دريعة لقتل الشعوب و تهجيرهم من مناطقهم بالملايين
فادا كان الكيان الصهيوني قام بارتكاب المجازر و التهجير القسري ضد السكان الاصليين من فهناك من قام بما هو ابشع من دالك اضعاف مضاعفة تفوق وحشية الكيان الصهيوني بنسنين ضوئية و لا زال يسير بمشروعه الفتنوي الظلامي نحو الأمام و عينه على المزيد من المدن و سكانها الاصليين و يتحين الفرص للانقضاض على ما تبقى و هدفه احتلال مقدسات المسلمين مكة و المدينة

فهل هناك من عاقل يكدب على نفسه و يبيع لها الاوهام و يسفه عقله
لا وجود لاي حرب ضد الكيان الصهيوني لتخليص فلسطين من براتن الاحتلال في الوقت الدي نتحدث فيه
فكل ما هو موجود متاجرة سياسية بقضية فلسطين لاغراض فئوية مشبوهة لا علاقة لها بمصلحة الشعوب و انما ضدها و ضد وجودها
بينما الكيان الصهيوني آمن على نفسه و على حدوده من البراكين التي تغلي في المنطقة

فالى متى سيتظل الشعب العربي معلق بالشعارات الزائفة الكادبة التي تتنفس هواء غفلته
حزب الله اللبناني منظمة ارهابية ...لا تحدثني عنها
حماس جاءت الى الحكم عن طريق الانتخابات بموجب اتفاق اوصلو
الاخوان المسلمين خدام الأنظمة
هؤلاء مجتمعين لا قدرة لديهم على شن حرب شاملة ضد الكيان الصهيوني و لو ظلوا لعشرات السنين يحملون السلاح مثلما يحملونه الآن
فاكثر جهة مستفيدة من حمل هدا السلاح هو الكيان الصهيوني داته لعدة اسباب منها اظهار نفسه امام الراي العام العالمي و المجتمع الدولي انه في حالة دفاع عن النفس و بالتالي تاتيه الاموال و المعونات و الدعم العسكري و السياسي بالمجان

لا اقبل بالسلام الا بشرط واحد و هو عودة المسجد الاقصى الى أحضان المسلمين هدا ما يهمني مقدسات المسلمين
اما من يتحدث عن المهجرين و عودتهم
فعليه ان يدين تهجير الشعب السوري و العراقي من اراضيه و يجرم الجهات التي كانت وراء تلك الجريمة الانسانية قبل ان يعطي غيره دروس في الشرف و الحرية و الرجولة و يدين احتلال الجزر الاماراتية و المدن المغربية سبتة و ميلية و الأراضي العربية في جنوب غرب ايران التي يحتلها الكيان الايراني و يتحدث عن اقليم الاسكندرون السوري الدي يحتله الأتراك و منطقة جيزان اليمنية التي تحتلها السعودية و يتحدث عن اطماع العراق في الكويت الدي يعتبرها المقاطعة 19

قياسك ضغيف وعديم الجدوى
لا يمكن أبدا تشبيه الاستدمار الاستطاني الاسرائيلي بجنوب اٍفريقيا
اسرائيل قائمة على اٍحتلال الارض وتهجير شعبها وهي تسعى لاٍحتلال المزيد من الاراضي العربية من الفرات الى النيل ولن يردعها لا سلام ولا هم يحزنون ويمكن لها ان تقاسم دولة التوحيد ارضها في قادم الايام او السنين باٍعتبار بنو النظير وبنو قنينقاع مهدهم دولة التوحيد