بلا لف ولا دوران ورحمة بالناشطين الذين ما انفكوا وهم يحللون سبب أزمة الخليج ومقاطعة وحصار قطر فجأة بين ليلة وضحاها لدرجة ان أحد الناشطين قال” استغرقوا ٦٠ سنة وهم يقررون بشأن إسرائيل لكنهم قرروا في يوم واحد شن الحرب على قطر”.
نقول بلا أي تهذيب للتصريحات وفلترتها خرج وزير خارجية آل سعود ليضع حدا لتساؤلات الجميع وقالها بعنوان عريض احتل “العاهرتين” سكاي نيوز والعربية بأن كيل السعودية ومن معها: الإمارات ومصر والبحرين قد طفح من قطر.
طيب لماذا؟
ليس بسبب انها ترتمي بحضن إيران فهذه الاسطوانة المشروخة التي استخدموها منذ نشوب الأزمة لم تلق رواجا بين الناس، الذين ردوا عليهم ان الإمارات التي تتزعم المقاطعة تدعم نظام طهران أضعاف ما تفعل قطر. كما ان الكويت وسلطنة عمان تحافظان على علاقة قوية مع جارتهم “العدو المفترض” وما هي بعدوتهم أصلا.
طفح كيل الدول الأربع المقاطعة والمحاصرة لقطر بسبب دعمها لحماس.
لم يجرؤ أحد من الصحفيين على سؤاله: ماذا أضرت حماس مملكتكم أو حليفتكم الإمارات؟
ولم يسهب الجبير ويوضح: ان سحق حماس الآن مطلب عربي يعبر عن المصير العربي المشترك مع الحليفة القديمة الجديدة إسرائيل.
اذن هذه هي كل أسباب الأزمة وأسباب الحرب على قطر التي تخرج عن إجماع الدول الأربع وترفض أن تكون ذيلا لرأس حربة الصهيونية الجديد محمد بن زايد.
ارتحتم الآن؟