الحقيقة ما اركز عليه في قسمي هو محاربة التمييز العنصري بين تلاميذي و منعهم من ايذاء بعضهم جسديا او لفظيا من خلال التنابز او تحقير الزملاء بسبب فقرهم و تشجيع الخجول و المنطوي و انا سعيدة جدا لان الفتاة التي كان الجميع يستهزؤون بها و يهينونها اصبحت تصحح اخطاء النجباء على السبورة و اشد ما سرني ان تلميذ كتب لي رسالة يقول فيها انا احبك يا معلمتي لانك لا تفرقين بيننا
نعم المعلم لديه قانون داخلي و هو حر في قسمه لكن الى اي مدى ؟
تغير المجتمع من قاعدته الى هرمه و هذا ما يجعل مهمة المعلم صعبة و هذا لا يهم امام رسالته النبيلة لكن تقييده الى درجة انه اذا اخذت الامور منحى اخر ان مديرية التربية تتنصل من الدفاع عن هذا المعلم و ترميه للاولياء لينهشوه هنا يجب عليه ان يكون حذرا .
اظن ان الكرة في ملعب الاولياء و سيحاسبهم الله على الامانة التي فرطوا بها قبل ان نحمل المعلم المسؤولية .
تذكرت قصة روتها لي استاذة ان في قسمها فتاة ترتدي لباسا كاشفا و عندما استدعت وليها قال لها بالحرف الواحد ^ انا نشريلها هادو لحوايج^ !!!!!!!