أوافقك الرأي في قولك أن المسؤلية فيها ما فيها من تعب ولكن كي تلقا أستاذ قرا فوق العشرين سنة وجاي الصباح ومطلوب منو ايقري وايركز وهو ماهوش قادر يصبر على الحس نتاع الدراري واش ايدير . خلاصة القول أنو التعليم صار حجيم للكل للمدير وللأستاذ . لا المدير مرتاح ولا الأستاذ مرتاح كلهم في الهم سواء. قطاع التعليم يستزف طاقة العامل بشكل رهيب .بعد عشر سنوات يصبح العمل مجهدا لدرجة كبيرة جدا. فالماضي كان الأستاذ يستطيع أن يدرس حتى 30 سنة لأن نوعية التلاميذ والأولياء كانت تساعد الأستاذ على أداء مهمته ولكن هذه السنوات بفعل غزعبلات علماء التربية الذين لم يقفو يوما أمام تلميذ وبنظريات التربية وعلم النفس التي لا توجد إلا في الكتب ولا مكان لها في واقعنا المدرسي صار الأستاذ يتهم بأنه لا يحسن التعامل مع التلميذ . يتفلسف عليه أشخاص يجلسون خلف مكاتبهم ويعطونه دروسا في كيفية الخضوع للتلميذ . وهم والله وبالله وتالله لن يستطيعو تدريس قسم لمدة أسبوع وبعدها يرمون نظراتهم في البحر. ماتضربش التلميذ راعيلو مشاعرو وغيرها من الغزعبلات التي ألفت لتلميذ يعيش في بيئة أوربية أو أمريكية . عاداته تختلف وسلوكه يختلف. نحن لا نستطيع ضبط سلوك النلميذ إلا بالعصا أولا ثم تأتي الأمور الأخرى