أنت ضد قانون التقاعد المجحف فعلا..إذن سمعني صوتك.. في 01 ماي القادم ببجاية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنت ضد قانون التقاعد المجحف فعلا..إذن سمعني صوتك.. في 01 ماي القادم ببجاية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-28, 17:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جزيل الشكر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif مشاهدة المشاركة

أنت ضد قانون التقاعد المجحف فعلا
إذن .. ماذا تنتظر
سمعني صوتك.. في 01 ماي القادم ببجاية




من لا يحب صعود الجبال ** يعش أبد الدهر بين الحفر


[/font]
.................................................. .................................................. .................................................. ....
سي عبد اللطيف السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....و بعد
أتمنى أن تكون المسيرة حاشدة و تكلل بنجاح باهر و تتراجع الحكومة عن إجحافها !!!!!!
أما سؤالي فهو متعلق باحتساب سنوات الخدمة الوطنية في التقاعد ؟؟؟؟هل صحيح ما نسمعه من تدخل بوتفليقة شخصيا بمرسوم رئاسي ؟؟؟؟ و ماذا عن كل هذا في البرج ؟؟؟؟؟
تحرى لنا سي بوطاهر الحقيقة و دمت وفيا لنهجك السليم !!!!!








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 16:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزيل الشكر مشاهدة المشاركة
.................................................. .................................................. .................................................. ....
سي عبد اللطيف السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....و بعد
أتمنى أن تكون المسيرة حاشدة و تكلل بنجاح باهر و تتراجع الحكومة عن إجحافها !!!!!!
أما سؤالي فهو متعلق باحتساب سنوات الخدمة الوطنية في التقاعد ؟؟؟؟هل صحيح ما نسمعه من تدخل بوتفليقة شخصيا بمرسوم رئاسي ؟؟؟؟ و ماذا عن كل هذا في البرج ؟؟؟؟؟
تحرى لنا سي بوطاهر الحقيقة و دمت وفيا لنهجك السليم !!!!!
وعليكم السلام ورحمة الالله وبركاته أخي الفاضل جزيل الشكر .. فيما يخص ما راج في بعض وسائل الإعلام بخصوص الإدعاء بصدور مرسوم رئاسي ما و تدخّل بوتفليقة في مسالة إحتساب مدة الخدمة الوطنية ( العسكرية ) في سنوات التقاعد فإن الوظيفة العمومية ببرج بوعريريج قبل حوالي أسبوعين نفي - مع شديد الأسف والحصرة - تلقيه لأي أمر جديد بهذا الشأن . .

لعل في قادم الأيام ..
سيأتي خير ما إن شاء الله


فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غ– وَ
مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىظ°
لِلَّذِينَ آمَنُوا













رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 17:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد دراف
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خالد دراف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في حكـم
عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات

نص السؤال:
شيخَنا الفاضل، إنِّي أستاذٌ في قِطاعِ التربية، وفي الأيَّامِ المُقْبِلةِ سيدخل عُمَّالُه في إضرابٍ مِنْ أجلِ مَطالِبَ موضوعيةٍ؛ فما حكمُ الشرعِ في الإضراب؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالإضراباتُ بمُخْتَلَفِ أنواعها مِنْ أساليبِ النُّظُمِ الديمقراطية التي يُمارِسُ فيها الشعبُ مَظاهِرَ سيادتِه المُطْلَقة، وتُعَدُّ الإضراباتُ والمُظاهَراتُ على الأوضاع القائمةِ ـ في عُرْفِ الديمقراطيِّين ـ ظاهرةَ صحَّةٍ، يُصحَّحُ بها الوضعُ السياسيُّ أو الاجتماعيُّ أو المهنيُّ مِنَ السيِّئ إلى الحَسَن، أو مِنَ الحَسَن إلى الأحسن، أمَّا المنظورُ الشرعيُّ للنُّظُمِ الديمقراطيةِ بمُخْتَلَفِ أساليبِها فهي مُخالِفةٌ لمنهجِ الإسلام في السياسة والحكم، بل هي معدودةٌ مِنْ صُوَرِ الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النُّظُمُ بإلغاءِ سيادةِ الخالـقِ سبحانه وحقِّه في التشريع المُطْلَقِ لِتَجْعلَه مِنْ حقوقِ المخلوقين، وهذا المنهجُ سارَتْ عليه العلمانيةُ الحديثةُ في فَصْلِ الدِّينِ عن الدولة والحياة، والتي نَقَلَتْ مصدريةَ الأحكامِ والتشريعات إلى الأمَّةِ بلا سلطانٍ عليها ولا رقابةٍ، واللهُ المُسْتعانُ.
وهذا بخلافِ سلطةِ الأمَّةِ في الإسلام؛ فإنَّ السيادةَ فيها للشرع، وليس للأمَّةِ أَنْ تَشْرَعَ شيئًا مِنَ الدِّينِ لم يَأْذَنْ به اللهُ تعالى، قال سبحـانه: ﴿أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ﴾ [الشورى: ٢١].
وعليه، فإنَّ الإضرابـاتِ والاعتصاماتِ والمُظـاهَراتِ وسائِرَ أساليبِ الديمقراطية هي مِنْ عادات الكُفَّار وطُرُقِ تَعامُلِهم مع حكوماتهـم، وليسَتْ مِنَ الدِّين الإسلاميِّ في شيءٍ، وليس مِنْ أعمالِ أهلِ الإيمانِ المُطالَبةُ بالحقوق ـ ولو كانَتْ مشروعةً ـ بسلوكِ طريقِ تركِ العملِ ونَشْرِ الفوضى وتأييدِها، وإثارةِ الفِتَنِ، والطعنِ في أعراضِ غيرِ المُشارِكين فيها، وغيرِها ممَّا ترفضه النصوصُ الشرعيةُ ويَأْباهُ خُلُقُ المسلمِ تربيةً ومنهجًا وسلوكًا.
وإنَّما يُتوصَّلُ إلى الحقوقِ المطلوبةِ بالطُّرُقِ المشروعة؛ وذلك بمُراجَعةِ المسؤولين ووُلَاةِ الأمر، فإِنْ تَحقَّقَتِ المَطالِبُ فذلك مِنْ فضلِ الله سبحانه، وإِنْ كانَتِ الأخرى وَجَبَ الصبرُ والاحتسابُ والمُطالَبةُ مِنْ جديدٍ حتَّى يفتح اللهُ وهو خيرُ الفاتحين؛ فقَدْ صحَّ مِنْ حديثِ عُبادةَ بنِ الصامت رضي الله عنه ما يُؤيِّدُ ذلك حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَالأَمْرَ أَهْلَهُ»، قَالَ: «إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١)، وزادَأحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢)، أي: «وإِنِ اعْتَقَدْتَ أنَّ لك في الأمرِ حقًّا، فلا تَعْمَلْ بذلك الظنِّ، بل اسْمَعْ وأَطِعْ إلى أَنْ يَصِلَ إليك بغيرِ خروجٍ عن الطاعة»(٣)، وفي روايةِ ابنِ حِبَّانَ وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديثِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا: «فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).
وأخيرًا، نسألُ اللهَ أَنْ يُرِيَنَا الحقَّ حقًّا ويرزقَنَا اتِّباعَه، ويُرِيَنَا الباطلَ باطلًا ويرزقَنَا اجتنابَه.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٦ من ذي الحجة ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٦ جانفي ٢٠٠٦م

(١) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الفِتَن» بابُ قولِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (٧٠٥٦)، ومسلمٌ في «الإمارة» (١٧٠٩)، مِنْ حديثِ عُبادةَ بنِ الصامت رضي الله عنه.
(٢) أخرجه أحمد (٢٢٧٣٥). وصحَّحه الألبانيُّ في «ظلال الجنَّة» (١٠٢٨).
(٣) «فتح الباري» لابن حجر (١٣/ ٨).
(٤) أخرجه ابنُ حِبَّان في «السِّيَر» بابُ طاعةِ الأئمَّة (٤٥٦٢)، وابنُ أبي عاصمٍ في «السنَّة» (١٠٢٦). وصحَّحه الألبانيُّ في «تخريج السُّنَّة» (١٠٢٦). أمَّا روايةُ أحمد (٢٣٤٢٧) فهي بلفظِ: «وَإِنْ نَهَكَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ»، مِنْ حديثِ حُذَيْفةَ بنِ اليَمان رضي الله عنهما.
(٥) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الفِتَن» بابُ قولِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (٧٠٥٢) مِنْ حديثِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه.










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 18:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
boukallaahmed
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية boukallaahmed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد دراف مشاهدة المشاركة
في حكـم
عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات

نص السؤال:
شيخَنا الفاضل، إنِّي أستاذٌ في قِطاعِ التربية، وفي الأيَّامِ المُقْبِلةِ سيدخل عُمَّالُه في إضرابٍ مِنْ أجلِ مَطالِبَ موضوعيةٍ؛ فما حكمُ الشرعِ في الإضراب؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالإضراباتُ بمُخْتَلَفِ أنواعها مِنْ أساليبِ النُّظُمِ الديمقراطية التي يُمارِسُ فيها الشعبُ مَظاهِرَ سيادتِه المُطْلَقة، وتُعَدُّ الإضراباتُ والمُظاهَراتُ على الأوضاع القائمةِ ـ في عُرْفِ الديمقراطيِّين ـ ظاهرةَ صحَّةٍ، يُصحَّحُ بها الوضعُ السياسيُّ أو الاجتماعيُّ أو المهنيُّ مِنَ السيِّئ إلى الحَسَن، أو مِنَ الحَسَن إلى الأحسن، أمَّا المنظورُ الشرعيُّ للنُّظُمِ الديمقراطيةِ بمُخْتَلَفِ أساليبِها فهي مُخالِفةٌ لمنهجِ الإسلام في السياسة والحكم، بل هي معدودةٌ مِنْ صُوَرِ الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النُّظُمُ بإلغاءِ سيادةِ الخالـقِ سبحانه وحقِّه في التشريع المُطْلَقِ لِتَجْعلَه مِنْ حقوقِ المخلوقين، وهذا المنهجُ سارَتْ عليه العلمانيةُ الحديثةُ في فَصْلِ الدِّينِ عن الدولة والحياة، والتي نَقَلَتْ مصدريةَ الأحكامِ والتشريعات إلى الأمَّةِ بلا سلطانٍ عليها ولا رقابةٍ، واللهُ المُسْتعانُ.
وهذا بخلافِ سلطةِ الأمَّةِ في الإسلام؛ فإنَّ السيادةَ فيها للشرع، وليس للأمَّةِ أَنْ تَشْرَعَ شيئًا مِنَ الدِّينِ لم يَأْذَنْ به اللهُ تعالى، قال سبحـانه: ﴿أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ﴾ [الشورى: ٢١].
وعليه، فإنَّ الإضرابـاتِ والاعتصاماتِ والمُظـاهَراتِ وسائِرَ أساليبِ الديمقراطية هي مِنْ عادات الكُفَّار وطُرُقِ تَعامُلِهم مع حكوماتهـم، وليسَتْ مِنَ الدِّين الإسلاميِّ في شيءٍ، وليس مِنْ أعمالِ أهلِ الإيمانِ المُطالَبةُ بالحقوق ـ ولو كانَتْ مشروعةً ـ بسلوكِ طريقِ تركِ العملِ ونَشْرِ الفوضى وتأييدِها، وإثارةِ الفِتَنِ، والطعنِ في أعراضِ غيرِ المُشارِكين فيها، وغيرِها ممَّا ترفضه النصوصُ الشرعيةُ ويَأْباهُ خُلُقُ المسلمِ تربيةً ومنهجًا وسلوكًا.
وإنَّما يُتوصَّلُ إلى الحقوقِ المطلوبةِ بالطُّرُقِ المشروعة؛ وذلك بمُراجَعةِ المسؤولين ووُلَاةِ الأمر، فإِنْ تَحقَّقَتِ المَطالِبُ فذلك مِنْ فضلِ الله سبحانه، وإِنْ كانَتِ الأخرى وَجَبَ الصبرُ والاحتسابُ والمُطالَبةُ مِنْ جديدٍ حتَّى يفتح اللهُ وهو خيرُ الفاتحين؛ فقَدْ صحَّ مِنْ حديثِ عُبادةَ بنِ الصامت رضي الله عنه ما يُؤيِّدُ ذلك حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَالأَمْرَ أَهْلَهُ»، قَالَ: «إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١)، وزادَأحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢)، أي: «وإِنِ اعْتَقَدْتَ أنَّ لك في الأمرِ حقًّا، فلا تَعْمَلْ بذلك الظنِّ، بل اسْمَعْ وأَطِعْ إلى أَنْ يَصِلَ إليك بغيرِ خروجٍ عن الطاعة»(٣)، وفي روايةِ ابنِ حِبَّانَ وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديثِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا: «فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).
وأخيرًا، نسألُ اللهَ أَنْ يُرِيَنَا الحقَّ حقًّا ويرزقَنَا اتِّباعَه، ويُرِيَنَا الباطلَ باطلًا ويرزقَنَا اجتنابَه.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٦ من ذي الحجة ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٦ جانفي ٢٠٠٦م

(١) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الفِتَن» بابُ قولِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (٧٠٥٦)، ومسلمٌ في «الإمارة» (١٧٠٩)، مِنْ حديثِ عُبادةَ بنِ الصامت رضي الله عنه.
(٢) أخرجه أحمد (٢٢٧٣٥). وصحَّحه الألبانيُّ في «ظلال الجنَّة» (١٠٢٨).
(٣) «فتح الباري» لابن حجر (١٣/ ٨).
(٤) أخرجه ابنُ حِبَّان في «السِّيَر» بابُ طاعةِ الأئمَّة (٤٥٦٢)، وابنُ أبي عاصمٍ في «السنَّة» (١٠٢٦). وصحَّحه الألبانيُّ في «تخريج السُّنَّة» (١٠٢٦). أمَّا روايةُ أحمد (٢٣٤٢٧) فهي بلفظِ: «وَإِنْ نَهَكَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ»، مِنْ حديثِ حُذَيْفةَ بنِ اليَمان رضي الله عنهما.
(٥) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الفِتَن» بابُ قولِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (٧٠٥٢) مِنْ حديثِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه.
https://www.muslm.org/vb/showthread.p...B3%D9%86%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 19:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خالد دراف
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية خالد دراف
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boukallaahmed مشاهدة المشاركة
الله يهديك هل تبينت ثقة الموقع وصدقه وهل يأخذ العلم منه أم لا؟ يقول ابن سيرين رحمه الله ..ان هذا العلم دين فأنظروا من اين تاخذون دينكم ...
لقد تركت كل العلماء الكبار واقوالهم .واتفاقهم على حرمة الخروج عن الحاكم ...وعملت برأي حامد العلي ...الا تعلم الطوام التي وقع فيها ابحث واسأل قبل ان تنشر هداني واياك الله الى معرفة الحق واتباعه









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 19:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد دراف مشاهدة المشاركة
((...أمَّا المنظورُ الشرعيُّ للنُّظُمِ الديمقراطيةِ بمُخْتَلَفِ أساليبِها فهي مُخالِفةٌ لمنهجِ الإسلام في السياسة والحكم، بل هي معدودةٌ مِنْ صُوَرِ الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النُّظُمُ بإلغاءِ سيادةِ الخالـقِ سبحانه وحقِّه في التشريع المُطْلَقِ لِتَجْعلَه مِنْ حقوقِ المخلوقين، وهذا المنهجُ سارَتْ عليه العلمانيةُ الحديثةُ في فَصْلِ الدِّينِ عن الدولة والحياة، والتي نَقَلَتْ مصدريةَ الأحكامِ والتشريعات إلى الأمَّةِ بلا سلطانٍ عليها ولا رقابةٍ، واللهُ المُسْتعانُ...))
طيّب ...لدي سؤال أريد رأيك فيه : ولي أمري و أمرك يأمرنا بالخروج يوم 04 ماي القادم للإدلاء بأصواتنا في الانتخابات التشريعية ، والانتخابات كما تعلم آلية من آليات الديمقراطية التي استوردناها من الغرب . وبما أنها (الديمقراطية) معدودة من صور الشرك في التشريع وفق رأي مراجعك من العلماء فما العمل في هذه الحالة : أنطيع ولي أمرنا فنصوت أم نعصيه فنقاطع ؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 20:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اميرخان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي العزيز طاعة الحاكم تكون بالمعروف ...والخروج في الاعتصامات فيه مفسدة كبيرة قد تراق فيه الدماء وما فيه من فوضى ان حدثت استغلت من طرف الغوغاء والمتربصين و اللصوص والكثير من المفاسد التي لايعلمها الا الله ....يا ناس رانا عبدنا الدنيا واين الصبر على جور الحكام كما اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم .....وكما نعلم ان الانتخابات ليست اجبارية وانما اختيارية من شاء فلينتخب ومن شاء فليقاطع ...وهل وضع السيف على الرقاب من اجل الانتخابات بل الشعب هو من يذهب على الساعة السادسة صباحا الى مراكز الاقتراع وكانهم يوزعون النقود عليهم او قفة رمضان .... المهم الله يهدينا










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-30, 21:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abo nabil
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abo nabil
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن قادمون وعلى حقنا صامدون.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc