فضل العرب ( واقوال علماء الاسلام من العرب والعجم في ذلك وفي من ينكر هذا الفضل ) للامانة منقول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل العرب ( واقوال علماء الاسلام من العرب والعجم في ذلك وفي من ينكر هذا الفضل ) للامانة منقول

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-14, 20:16   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض العراب العنصريين يدعون ان الامازيغ ارتدوا عن الاسلام وان العرب جائو لهم بالاسلام ولهم في ذلك فضل على الامازيغ
هي القصة او الكذبة التي يرويها الاعراب لانفسهم وفي كتبهم العنصرية ويصدقوها
لكن التاريخ الذي يقراه ويعرفه الامازيغ عن تلك الفتوحات الاموية او الاحرى تسميتها بالفسوخات الاعرابية لانها فسخت عن امر الله الذي اوصى بالدعوة الى دينه بالحكمة والموعضة الحسنة

هناك ضجة عالمية وعربية حول أعمال جماعة بوكو حرام النيجيرية و داعش أو ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام تلك الدولة الهمجية التي خرجت أعمالها عن كل مفاهيم الإسلام ومفاهيم الإنسانية والإسلام منهم براء .
تلك الأفعال التي أثارت غضبا عالميا على تلك التصرفات الهمجية من أفعال السبي للمسلمات ولغير المسلمات واسترقاق الأطفال والنساء وتحليل الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم وتفجير الكنائس والمساجد والأسواق بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ وتفجير الطائرات بمن فيها مسلمهم وكافرهم تلك الأفعال التي تعدت وصف القبح والشنائة لم تأتي من الفراغ إنها موروث آخذه هؤلاء الدواعش من مدرسة بني أمية في قتالهم للعرب الآمنين ولأحفاد الرسول الكريم و بطشهم للاما زيغ وللزنوج وغيرهم.
انتهت الصراعات بين الأمويين وأتباع أهل البيت وبني هاشم لا حقا بقتل أحفاد الرسول وبني هاشم وعائلاتهم وسبي نسائهم وأطفالهم.ثم تحول العراب الامويين الى الغزو على طريقة الكر والفر لمدة عشر سنوات لم يكن فيها اي مجال للدعوة الى دين الله كل ما في الامر غارات على القرى الامازيغية الامنة وسلب ونهب وسبي وقتل للعزل وبعد ذلك انسحاب الى القواعد الخلفية نواحي ليبيا

بنوا امية قتلت الصحابة واهل بيت الر سول الكريم لم يكونوا اهل لنشر الاسلام لا عقبة بن نافع السفاح ولا غيره الوحيد من قادة جيش الامويين الذي عرف كيف يضع السيف جانبا ويحمل المصحف ويقدمه لقبائل الامازيغ هو ابو مهاجر بن دينار والغريب في الامر عندما بحثنا عن اصله ظهر انه من العجم ومن الموالى اي التبع

تلك الدولة الاموية االدموية لتي يفتخر بها المحنطة عقولهم بالتاريخ المزور قال فيها العرب نفسهم انها دولة الدم والاجرام
الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين :
عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ .
وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان .
عن أبي هريرة يرويه قال : » ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . «
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ
أقول :
هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني .
كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة .
و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد أهله .
في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش .
يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء .
أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام .
عن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ


أقول :
هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد .
الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان.
ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها .
هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام .
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
أقول :
هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي ïپ² قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم .

فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ضلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc