يقول صاحب الموضوع قد كتبت في موضوع سابق أن النقابات بعد توقيعها على ميثاق الأخلاق سوف لن تكون مستقبلا سوى تماثيل محنطة يعبدها من مازال يعتقد أن مازال فيها روح و ذكرت انه وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بنجاحها في استقطاب النقابات و جرهم إلى القبول ميثاق أخلاقيات المهنة تكون قد قضت على العمل النقابي و الذي سوف تتحول على إثره النقابات في المستقبل إلى أقزام يتسولون و يستجدون صدقات الوزيرة ليتها تتصدق لهم بنصف مطلب .. و هذا ماحدث بالفعل و هاهم النقابات اليوم تتحول إلى أقزام تتسول و تستجدي صدقة من الوزيرة بن غبريط ليتها تتصدق عليهم ولو بنصف مطلب في إدراج النقابات ضمن طاولة الحوار التي تسهم في بناء القانون التقاعد الجديد و لا حتى إدراج قطاع التربية ضمن المهن الشاقة و هاهي الوزيرة لم تسمع بهم و قد أدارت ظهرها و خذلتهم في مطلب إلغاء قانون التقاعد الجديد.
انا اخشى ان تكون كذلك لان النقابات هذه الايام مغيبة و لست ادري هل تم تغييبها ام انها انسحبت من الساحة ؟