أمُ زوجكِ في مقامِ أمُك

[سيرين 5]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
بغض النضر عن كونها ام الزوجي هي امرأة كبيرة في السن احترمها و اقدرها ... أو بكل صراحة كنت لأنني تربيت على احترام الكبير و العطف عل الصغير بغض النظر من تكون ؟ إلا ان الأمور شاءت ان تسير عكس ما تمنيت ... فقد تلقيت الاهانات بكل السبل و الطرق و التهديد بالطلاق لأنني غضبت عندما اهانتني بعد شهر من الزواج و بعد اسبوع تقريبا من خصامها لي ذهبت لاستسمحها فانتهزت الفرصة و هددتني بالطلاق على حد قولها (وليدي نقولو موت في الشوكة يموت في الشوكة غير أنا ما حبيتش الخسارة واش صرفت عليك) !
بعد سنة من الاهانات و الاستهزاء و الغمز و اللمز ووووو من جميع نساء اهل زوجي و اصابتي بالضغط و زيادة وزني من شدة القلق و الضغط اصبحت ارد و لا اسكت عن حقي ! لا اظلم لكن حقي لا اسكت عنه بتاتا ! و في نهاية المطاف و بعد سنتي الثانية وجدت أن أفضل حل هو ان لا اعتب باب بيتهم فقابلو رد فعلي هذا بالقطيعة اي عدم الكلام معي !
مع العلم ان زوجي و ابنتي لا امنعهم من الذهاب لكن انا اكتفيت فقررت عدم الدخول عندهم رغم اننا ندخل من باب واحدة !
في النهاية استنتجت ان أم زوجي مهما حاولت شراء رضاها لن استطيع مادام بناتها و بنات بناتها يحرضونها علي ! فحسبي الله و نعم الوكيل
لن ارضي أحدا على حساب صحتي النفسية و الجسدية اعلم جيدا انه يتعمد اساءة فهمي و لن يرضى مهما فعلت ...