اعزائي فرسان تمزغا
علم اللغة علم اجتماعي غير دقيق ضني و يحتمل التسييس وضعيف جدا من حيث الدلالة التاريخية وكل النظريات تحتما الخطا والصواب:
لذلك نقول ان كل النظريات في علم اللسانيات تبقى نظريات وليست كعلم الجينات اليقيني
علاوة على أن علم اللغة علم اجتماعي غير دقيق نظري يحتمل التسييس وقد سبق المستشرقون الأوربيون العرب في طرح نظرية إلحاق الأمازيغية بلغات أخرى مثل الألمانية والباسكية، ففي الثلاثينيات من القرن 19 وُضع أول معجم مزدوج أمازيغي فرنسي ألفه "venture de paradis"، وقدم له: "Jacques Champollion" وقد أشار هذا الأخير في مقدمة المعجم على أن الأمازيغية والمصرية القديمة يتقاربان.
وفي 1885 نشر مقال: "روابط بين اللغات البربرية وبين اللغة الباسْكِية" لـ " Gese ".
وفي سنة 1893 صدر في نفس الاتجاه مؤلف للساني الألماني"Von der Gabelentz" بعنوان "الباسكية و البربرية".
دون أن ننسى اكتشاف أركيولوجيين لحرف التيفيناخ في السويد والنرويج وأمريكا اللاتينية واكتشاف تشابه كبير بين الأهرامات الصغيرة الأمازيغية في تيارت و أهرامات الانكا والمايا.
إن النظريات التي تقوم على مقارنة اللغة كثيرة جدا بل أنه وصلت حتى إلى مقارنتها بالفرنسية فمثلا هناك 2000 كلمة فرنسية تشبه الكلمات الأمازيغية، مثلا: تغزانتtu as raisaon عندك الحق بالفرنسية والأمازيغية. إذا اطلعتم على الكتب التي تناولت هذه النظريات ستجدون أن أكبر عدد من الكلمات التي تشبه اللغة الأمازيغية وجدت في اللغة الألمانية والجرمانية عامة تليها الهيروغليفية المصرية تليها الباسكية تليها العربية في المرتبة الرابعة ثم اللغة الايطالية واليونانية.
تذكير فقط لدواعش القومية العروبية (ولانقصد العرب المسالمين)
المهم اعزائي الامازيغ ان كل الشعوب ساهمت في اختراع لغتها الا العرب فقد جائتهم على طبق من ذهب ولم يكن بامكان ذلك العقل ان يخترع لغة ذلك العقل الذي كان يصنع اله من عجين التمر وعندما يجوع ياكله
اللغة العربية انزلت على النبي اسماعيل تنزيلا ولم يتكلمها احد قبله حتى ان ادم ونوح كانت لغته السريانية ولم تكن توجد العربية وقتهم:
قال ابن عساكر: وقرأت على أبي محمد أيضا عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ علي بن الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنبأ أبو الحسن بن جوصا نا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة نا أبو صالح عبد الله بن صالح نا معاوية بن صالح عن أبي عبد الملك محمد بن أيوب - وغيره من المشيخة - عن ابن عائذ عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: « مائة ألف وعشرون ألفا »، قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك ؟ قال: « ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا »، قال: قلت: يا رسول الله ، من كان أولهم؟ قال: « آدم ». قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل؟ قال: « نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا »، ثم قال: « يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس - وهو أول من خط بالقلم - ونوح. وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد - صلى الله عليــــــــــــ ـه وسلم - »
كانت قبيلة جرهم التي عاشت مع اسماعيل عليه السلام حميرية وتتكلم اللسان الحميري والذي اصله حبشي (افريقي)
العرب لم يخترعوا الكتابة العربية ولا اللغة العربية:
ونتحدى أي باحث ان يقدم دليل ان اللغة العربية كان يتكلم بها البشر قبل النبي اسماعيل أي قبل 1800 ق م
حتى ادم عليه السلام علمه الله كل الالسن والاسماء لاكنه لم يستعمل اللغة العربية قط
وبالمنظور الاسلامي وحسب الاحاديث النبوية الصحيحة فاول انسان تكلم بالعربية هو النبي اسماعيل أي حوالي 1800 قم كاقصى تقدير وكان عمره 14 سنة فهي لغة منزلة على اسماعيل عليه السلام ولم يخترعها العرب هي مصطلحات تعارف عليها الناس مع تطور الزمان
قال الأموي: حدثني علي بن المغيرة، حدثنا أبو عبيدة، حدثنا مسمع بن مالك، عن محمد بن علي بن الحسين، عن آبائه، عن النبي أنه قال: أول من فتق لسانه بالعربية البينة إسماعيل، وهو ابن أربع عشرة سنة
لا قول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
تحياتي لكم يا اهيشور ويا الكوتامي (جنود عزاز والله)