انهاء الوصاية الفرنسية على الجزائر ام اعادة ترسيمها

[اماد10]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

ظهرت منظمة جديدة على الفايسبوك تطلق على نفسها الجبهة الوطنية لانهاء الوصاية الفرنسية على الجزائر ,,,,, هذا مع ان اغلب اعضائها المؤسسين يقيمون في فرنسا و الدول الاستعمارية قديما و حديثا مثل بريطانيا و امريكا و غيرها ,,,,,,,,,,,,,,,,

هذه المنظمة المسكينة عادت بنفس المشروع الذي كانت تطرحه القوى الاستعمارية قديما لكن بثوب جديد ,,,,,الاستعمار القديم كان يحتلنا بنوعين من الاحتلال ,,,الاحتلال العسكري و الاحتلال السياسي ,,,,,,,

اما هذه المنظمة فتريد نوعا ثالثا من الاحتلال كان يستحيل على الاستعمار القديم ان يحلم به ,,,,,,,,,,,هذا الاستعمار هو الاستعمار الثقافي و الفكري ,,,,,,,

حقيقة هذه المنظمة المخابراتية الماسونية انها تؤمن بنفس الافكار التي يؤمن بها الغرب و يناضل من اجلها ,,,,,,,,و هي الافكار التي صاغها الماسونيون تمهيدا لظهور امامهم الاعظم الدجال ..............كالديمقراطية و الحزبية و الوطنية و الحرية و الحقوق و ما الى ذلك من الشعارات الرنانة التي يتحاكم اليها الكفار في دولهم .....و التي يحلموا يوما بنقلها لبلاد الاسلام حتى وهم يحتلون ارضهم و يقتلون رجالهم و يغتصبون نساءهم ,,,,,,,,,,,,,,,


هذه المنظمات التي انشات في المخابر العبقرية لليهود و النصارى تستغل اخطاء الحكام و زلاتهم لتمرير مشاريعهم الجديدة على حين غفلة من الشعوب المسلمة ,,,,,,,,,,,,,,,

هذه المنظمة تحمل و تؤمن بنفس الافكار الهدامة التي يؤمن بها الاخوان المفلسون و ينتحرون لاجلها ,,,,,,,,,و على ما يبدوا فان المخابر الغربية قد حاولت ايجاد منظمات جدية بديلة للاخوان ظاهرا و موافقة لها باطنا ,,,,,حتى تدلس على من فقدوا الثقة في الحركات الاسلامية فجعلوها بدلا لها باسم الوطنية ,,,,,,,,,,فحذاري ثم حذاري من هذه الحركات الهدامة التي تهدم الاوطان و تخدم الكفار

فهم روحك ..يا خويا

هذه المنظمة ان كانت تريد انهاء الوصاية الفرنسية على الجزائر ..ماذا يضرك ذلك؟ و اين المشكل ؟

ثم من قال لك ان الكفار يحلمون بتصدير الحرية و الديمقراطية لبلاد المسلمين المزعومة ؟؟

بهاته الكلمات الرنانة كما تقول ...اصبحت دول الكفار دول قوية ...لا بحركاتك الاسلامية و لا بفكرك النير و فهامتك .....و هاته الدول العظمى و التي اوطانك كلها تحت اقدامها ....من مصلحتها ان تبقى بلدانك بعيدة عن الحرية و الديمقراطية و حفظ الحقوق ...حتى لا تضيع مصالحها

و لو ان هاته الدول. وجدت بديلا عن الديمقراطية و الحرية و ما تتحاكم اليه كما تزعم ..للقوة و الشدة و التوازن....ما سبقها احد اليه .بما في ذلك حركاتك الاسلامية ..الا ان كنت تظن نفسك اذكى من هاته الدول القوية ..و ادرى بمواطن القوة و الضعف