السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته اختي لمسة ابداع تختلط المفاهيم في أذهان بعض الناس، فلا يعرف كيف يميِّز بين الإنسان الصالح وغيره من أهل الفساد.
- فتراه من شدَّة اختلاطه يصف الإنسان الصالح بالفساد، ويصف الإنسان الفاسد بالصلاح.
- ليس له مقياس يميِّز به، والله عز وجل يقول: " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ".
- ويقول أيضاً : " أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ ".
- ويقول أيضاً : " أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " .
- إن الفارق بين أهل الصلاح وأهل الفساد واضح بيِّن، لا يخفى إلا على من انتكست فطرته ، وذهب نور عقله ، وضعفت بصيرته.
سوف اوضح - إن الإنسان الصالح هو التقي في نفسه، المستقيم في سلوكه، القائم بالواجبات، المجتنت للمعاصي والمنكرات.
- إنه شجاع في غير تهور، وعزيز في غير تكبُّر، ومتواضع في غير مهانة، وكريم في غير إسراف.
- إنه رحيم بالناس، عطــوف على أهله وولده، رقيق في معاملاته وعلاقاته، لا يؤذي أحداً.
- إنه كثير الحِلْمِ، يصفح ويعفو ويتسامح ، ويتجاوز عن المعسر، ويقبل العذر من المسيء.
- إن الإنسان الصالح هو المحب للخير، المبغض للشر، يسعى بالخير للناس، ويخشى الإساءة إلى أحد.
- إنه الكاره للفخر والخيلاء، لا يحب الكبر ولا المتكبرين، متواضع في مشيته ولباسه، لا يتميَّز عن الناس في المباحات.
- إنه البارُّ بوالديه، المحسن إليهما ، يصل رَحِمَه، ويبرُّ أقاربه، يحسن للمحسن، ويصبر على المسيء.وصفات الانسان الصالح لاتعد ولا تحصى لكن ابرزها باربوالديه والله والله والله من هو بار بوالديه وامه لا تخافي منه والرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) القائمة تطول فقط حسن الظن اختي هذا مايلزمنا اليوم
يفهم من هذا أن الصالح من الناس معصوم من الخطأ، ولكنه يمتاز عن غيره بثلاث خصال : لا يجاهر بالمعصية ، ولا يصرُّ عليها ، ويغلب عليه الخير في أحواله ، فمن كان حاله هكذا فهو من أهل الخير إن شاء الله تعالى.