من ألّف فقد استهدف (منقول) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من ألّف فقد استهدف (منقول)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-12, 20:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الألمعي
قَلَمٌ مُـلْـتَـزِمْ
 
الصورة الرمزية الألمعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي المهاجر السلمي على النقل المتميز.
ولمزيد فائدة فقد كان لي اطلاع على أجزاءٍ من كتابٍ موسوعيّ قيّم بعنوان "صيانة الكتاب -حراسة الكتاب المعاصر من الأخطاء والتغريب-" لمؤلفه صاحب البلاغة الشيخ : ذياب بن سعد الغامدي. قال في مقدمته ما يلي:

((هَذَا كِتَابٌ قَدْ جَمَعْتُ مَادَّتَهُ مُنْذُ خَمْسٍ وعِشْرينَ سَنَةً، حَيْثُ أبَنْتُ عَنْ أهَمِيَّةِ الكِتَابِ (الإسْلامِي)، كَمَا حَذَّرْتُ مِنْ بَعْضِ الأخْطَاءِ الَّتِي حَلَّتْ بالكِتَابِ المُعَاصِرِ، وألَمَّتْ ببَعْضِ أقْلامِ الكتاب، سَوَاءٌ مَا تَعَلَّقَ مِنْهَا بعُنْوانِ الكِتَابِ، أو نَصِّهِ، أو حَاشِيَتِهِ، أو مَرَاجِعِهِ، أو فَهَارِسِهِ، كَمَا ذَكَرْتُ فَضْلَ الكِتَابِ والكِتَابَةِ، وتَارِيْخِ الكِتَابِ والمَطَابِعِ في بِلادِ المُسْلِمِيْنَ، وبَيَّنْتُ أغْرَاضَ التَّألِيْفِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا، وغَيْرَ ذَلِكَ مَمَّا يَحْتَاجُهُ كُلُّ كَاتِبٍ ومُؤلِّفٍ، لأجْلِ هَذَا، فَكُلُّ مَا في هَذَا الكِتَابِ يُعْتَبَرُ : نَظَرَاتٍ عِلْمِيَّةً، ونَقَدَاتٍ كِتَابِيَّةً، قَدْ سُقْتُهَا بقَلَمِ النَّصِيْحَةِ، ونَظَمْتُهَا بنُكَاتٍ مَلِيْحَةٍ، فجَاءَتْ على غَيْرِ مِيْعَادٍ، ومِنْ غَيْرِ سَابِقٍ إعْدَادٍ؛ بَلْ جَادَ بِهَا الخَاطِرُ المَكْدُوْدُ، وفَاضَ بِهَا القَلَمُ المَغْمُوْدُ، فَكَانَتْ آدَابًا قَبْلَ أنْ تَكُوْنَ كِتَابًا، وطَرَائِفَ قَبْلَ أنْ تَكُوْنَ وَصَائِفَ، واللهُ مِنْ وَرَاءِ القَصْدِ.
وَمَا كَانَتْ هَذِهِ النَّقَدَاتُ إِلَّا بَصَائِرُ مَنْهَجِيَّةٌ ،وَصِيَانَةٌ كِتَابِيَّةٌ رَقَمْتُهَا مُطَارَحَةً بَيْنَ حَمَلَةِ الْاَقْلَامِ ،وَنَظَمْتُهَا مُنَاظَرَةً بَيْنَ أَيْدِي اَلْكِرَامِ،فَمَا أَرَدْتُ بِهَا غَالِبًا أَوْ مَغْلُوبًا،وَلَا قَصَدْتُ مِنْهَا كَاتِبًا أَوْ مَكْتُوبًا،اَللَّهُمَّ إِلَّا جَرْجَرَةَ قَلَمٍ ،وَرَفْرَفَةَ عَلَمٍ،وَمِنْ وَرَائِهَا تَجْلِيَةٌ لِوَجْهِ اَلْكِتَابِ،وَتَسْلِيَةٌ لِإِخْوَانِي الكُتَّابِ،وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ سَمْتِهِمْ،أَوْ ساَءَ صَبَاحُهُ بِأَرْضِهِمْ،فَلَيْسَ هَذَا مَحِلُّهُ،وَليَدْرُجْ مُوَلّيًّا،أَوْ لِيَقِفْ نَاظِرًا لَا مُنَاظِرًا،وَصَامِتًا لَا مَاقِتًا)) .

رابط الكتاب:
https://ia800702.us.archive.org/35/i...699/138699.pdf









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-13, 10:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيز87 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي المهاجر السلمي على النقل المتميز.
ولمزيد فائدة فقد كان لي اطلاع على أجزاءٍ من كتابٍ موسوعيّ قيّم بعنوان "صيانة الكتاب -حراسة الكتاب المعاصر من الأخطاء والتغريب-" لمؤلفه صاحب البلاغة الشيخ : ذياب بن سعد الغامدي. قال في مقدمته ما يلي:

((هَذَا كِتَابٌ قَدْ جَمَعْتُ مَادَّتَهُ مُنْذُ خَمْسٍ وعِشْرينَ سَنَةً، حَيْثُ أبَنْتُ عَنْ أهَمِيَّةِ الكِتَابِ (الإسْلامِي)، كَمَا حَذَّرْتُ مِنْ بَعْضِ الأخْطَاءِ الَّتِي حَلَّتْ بالكِتَابِ المُعَاصِرِ، وألَمَّتْ ببَعْضِ أقْلامِ الكتاب، سَوَاءٌ مَا تَعَلَّقَ مِنْهَا بعُنْوانِ الكِتَابِ، أو نَصِّهِ، أو حَاشِيَتِهِ، أو مَرَاجِعِهِ، أو فَهَارِسِهِ، كَمَا ذَكَرْتُ فَضْلَ الكِتَابِ والكِتَابَةِ، وتَارِيْخِ الكِتَابِ والمَطَابِعِ في بِلادِ المُسْلِمِيْنَ، وبَيَّنْتُ أغْرَاضَ التَّألِيْفِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا، وغَيْرَ ذَلِكَ مَمَّا يَحْتَاجُهُ كُلُّ كَاتِبٍ ومُؤلِّفٍ، لأجْلِ هَذَا، فَكُلُّ مَا في هَذَا الكِتَابِ يُعْتَبَرُ : نَظَرَاتٍ عِلْمِيَّةً، ونَقَدَاتٍ كِتَابِيَّةً، قَدْ سُقْتُهَا بقَلَمِ النَّصِيْحَةِ، ونَظَمْتُهَا بنُكَاتٍ مَلِيْحَةٍ، فجَاءَتْ على غَيْرِ مِيْعَادٍ، ومِنْ غَيْرِ سَابِقٍ إعْدَادٍ؛ بَلْ جَادَ بِهَا الخَاطِرُ المَكْدُوْدُ، وفَاضَ بِهَا القَلَمُ المَغْمُوْدُ، فَكَانَتْ آدَابًا قَبْلَ أنْ تَكُوْنَ كِتَابًا، وطَرَائِفَ قَبْلَ أنْ تَكُوْنَ وَصَائِفَ، واللهُ مِنْ وَرَاءِ القَصْدِ.
وَمَا كَانَتْ هَذِهِ النَّقَدَاتُ إِلَّا بَصَائِرُ مَنْهَجِيَّةٌ ،وَصِيَانَةٌ كِتَابِيَّةٌ رَقَمْتُهَا مُطَارَحَةً بَيْنَ حَمَلَةِ الْاَقْلَامِ ،وَنَظَمْتُهَا مُنَاظَرَةً بَيْنَ أَيْدِي اَلْكِرَامِ،فَمَا أَرَدْتُ بِهَا غَالِبًا أَوْ مَغْلُوبًا،وَلَا قَصَدْتُ مِنْهَا كَاتِبًا أَوْ مَكْتُوبًا،اَللَّهُمَّ إِلَّا جَرْجَرَةَ قَلَمٍ ،وَرَفْرَفَةَ عَلَمٍ،وَمِنْ وَرَائِهَا تَجْلِيَةٌ لِوَجْهِ اَلْكِتَابِ،وَتَسْلِيَةٌ لِإِخْوَانِي الكُتَّابِ،وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ سَمْتِهِمْ،أَوْ ساَءَ صَبَاحُهُ بِأَرْضِهِمْ،فَلَيْسَ هَذَا مَحِلُّهُ،وَليَدْرُجْ مُوَلّيًّا،أَوْ لِيَقِفْ نَاظِرًا لَا مُنَاظِرًا،وَصَامِتًا لَا مَاقِتًا)) .

رابط الكتاب:
https://ia800702.us.archive.org/35/i...699/138699.pdf
و فيك بارك الرحمن أخي عزيز
و جزاك الله خيرا على الهدية ، و قد قبلنا ما أتحفتنا به
مرور مشكور









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc