اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »
الدورة الرحمية تشمل التغيرات التي تطرأ على الرحم : زيادة مخاطية (أو بطانة) الرحم بفضل تأثير الهرمونات المبيضيّة، تمدد الأوعية الدموية واتخاذها شكلا لولبيًّا، تقلص عضلة الرحم (بما يوافق المرحلة الجريبيّة) ثم توقف التقلصات العضليّة (بفضل البروجسترون المفرز في المرحلة اللوتيئينيّة) استعدادًا لحضن البويضة والحمل. وفي غياب الإلقاح يحدث الطمث (نتيجة ضمور الجسم الأصفر وبالتالي غياب البروجسترون و عودة التقلصات الرحمية التي تتسبّب في تمزق الأوعية الدموية).
الدورة المبيضيّة تشمل التغيرات التي تطرأ في المبيض، أي : تطور الجريب الذي يحوي الخلية البيضيّة ونضجه خلال المرحلة الجريبيّة مع إفراز هرمونات الأستروجينات وبخاصةٍ الأستراديول، إنفجار الجريب الناضج دوغراف وتحرير البويضة وتحوُّلِه إلى جسم أصفر يفرز البروجسترون.
في منحنى الوثيقة 02 صفحة 59 (تواقت الإفرازات الهرمونية) :
لاحظي أنه تم تمثيل الدورة المبيضية بتطورات الجريب مع الإفرازات الهرمونية المبيضيّة،
بينما الدورة الرحمية ممثلة بالتغيرات التي تحدث في الرحم.
|
شكرا جزيلا لك ابجديات افدتني كثيرا