اخي المسلـم ..إحــذرْ ان تكون النكتُ وزراً عليكُـ إلــى يومِ القيَامه

[طُمآح الذُؤابة]

مراحِب بـ عودتِك يا صديقي ..


ما تفضّلتَ به هو [ مؤشِر ] على أن أمتنا [ العربية ] في غيبُوبة !
تشُك في ذلك ؟


أنظُر إلى هذه [ النُكتة ] إن اعتبرناها [ نُكتة ] ..
انظُر إليها كم هي [ مُزعِجة و مؤذية و مؤَثرة سلبًا ] .. عند المُتلقِي ..
و بعدها ( تابع ) مــَن مصدرُها .. ستتفاجئ و [ على الأكثر ] ستُصدم كـ حالتي ..

{ إنا أعطينَاكَ التُفاح ، فصلِّ لربِكَ و ارتاح }
أرأيت يا عاشق ؟

هذه قالها ( إبن أختِ ) الصغير ضاحكًا .. و قد كنا على [ مأدُبة ] الغداء ..
هذا [ الصغير ] الذي لم أشُك في [ صِحة ] ما يقول .. إلا في هذه الحالة ..

نظرتُ إليه نظرة [ حادة ] و سألتُه ..
كيف تقول مثل هذا [ الكلام ] ؟ فقال : ما بِهِ ؟
فقُلت : مستغربًا ناقِمًا : و تسأل ما بِه ؟
فقال : ( شِيخ الجامع هو لي قالنا هكذ ) .. و راحَ يُقسِم بالله ..
لأن ( إبن الأخت ) يحفظ عنده [ القرآن ] ..

و ما صدقتْ ..
و بعد أن سألت [ حفنة ] الأطفال .. التي تقرأ معه [ ثبُتَ ] صِدق الطِفل ..


أرأيتْ ؟
أم تراني [ أبالِغ ] يا عاشِق .. و الأمة [ مُصحصحَة ] لا في غيبوبة ؟