اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح حائرة
المعاهد من اعتزل الوقوف مع الكفار ضد المسلمين بالقتال او الكلام وجلس في بيته بعدما اخذ الميثاق والأمان من المسلمين وأعطاهم عهدا بأن لا يحاربهم ولايغدر بهم ولا يستعديهم بقول أو فعل
أما أن يكون لسان قومه بالحرب على المسلمين يوافقهم في إجرامهم وقتلهم المسلمين فذااك لا ينطبق عليه صفة المعاهد بل ينطبق عليه (اقتلوهم حيث ثقفتموهم )
وهل راعى الروس عهدا للمسلمين حينما قصفوا مساجدهم وبيوتهم وقتلوا أطفالهم وشردوهم من ديارهم حتى يكون لهم عندنا عهدا وزمة نحفظها لهم
ولو حرفنا القصة قليلا وجعلناها على سفارات إسرائيل بالدول العربية مثل مصر والاردن وغيرها
هل تعتبر المظاهرات أمامها ورميها بالحجارة وحرقها كما حدث في مصر بعد الثورة غدرا بالعهود
مع أن الأمر واحد فالسيسي ومبارك قد اعطوهم الأمان والذمة وهم يعتبرون من المسلمين
هل يلزم عهد السيسي لليهود بالأمان سائر المسلمين
|
يؤلمنا ما يحدث للمسلمين اليوم إنما نقول كلمة الحق و نحن أولى بها، و الحق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم و من تبعه باحسان
هل قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا يوما او سجنه، أو أصحابه؟
الروس تحارب المسلمين لك ليس من اليوم منذ عشرات السنين لما كان الواحد يسجن لانه صلى
ذلك الرجل قتل و لم يكن يحمل سلاحا و لم يكن في ساحة معركة و هو غير مقابل للقاتل، هل هذا حق؟ هل هذا من صفاتنا نحن أهل السنة؟
أما قولك عن اليهود فلا أعلم لان كل يهودي فات 18 سنة يداه ملطخة بالدماء نساء و رجال ما دام عاقلا قادرًا، فالجواب هنا عند أهل العلم الربانيين