اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.
حياكم الله أخي، حقيقة مناقشة الصورة يكون على شطرين أو ثلاث: الشطر الأول يخص الطبيب و الثاني يخص الزوج و الثالث يخص الدولة، فيما يخص:
الشطر الأول و هو الطبيب: في هذه الحالة ليس له خيار فهو يقوم بواجبه المهني في إتجاه هذه الحالة و هو معذور و له الحق إذ الضرورة الملحة هي من أرغمته على فعل ذلك.الآن لو سألنا هذا الطبيب عن السبب الذي جعله يتخصص في طب النساء، ماذا ستكون إجابته؟
الشطر الثاني و هو الزوج: فعله هذا لا إرادي منبثق من غيرة أو دعنا نقول نار تلتهب في صدره و أظن أنك جربتها و هو معذور أيضا، و السؤال الذي يوجه إليه لماذا لم تسعى و تتحرى على من سيقوم بتوليد زوجتك؟
ربما تحرى وحذر ان لا يدخل ع زوجته رجلا لكن استدعت الحاجه طبيبا وما كان من الزوج الا ان يقتل الطبيب في حديقه المستشفى ؟! وهذه حادثة حصلت قبل عدة شهور ع اثرها كانت هذه الفرضيه التي شاركتها كما يقال أخي الكريم
الشطر الثالث و هو المهم ألا و هي الدولة، الدول المسلمة التي تقوم بتعيين طبيب مكان طبيبة في طب النساء هو الخطأ الأكبر.
هذا هو الخطأ وانظر كيف يعالجونه؟! بفرضيتهم هذه جعلوا الخطأ في الحادثه الأولى الخطأ على رجل الأمن !!!
* نحن لا نختلف في كون النظري ليس كالتطبيقي و ليس الخبر كالمعاينة لكن كل منا له صديق مقرب أو أخ أو جار متزوج يتعلم منه.
* كما قلت سابقا الذين يحاربون عمل المرأة يحاربون الإختلاط في أماكن العمل و ليس العمل في حد ذاته، و هنا أتكلم عن نفسي أني عندما أقول العمل بالنسبة للمرأة فأنا أعني التعليم و الطب لا أكثر فمثل هذه التخصصات يجب توفر الجنسين فيها.
للاسف مازال المجتمع هنا يحرم عمل المرأة وخاصة في مجال الطب ويستنكره ...
القضية الكبرى هي: لماذا يتخصص الرجال في طب النساء؟ لماذا يوجد إختلاط في مثل هذه الأماكن ؟
|
اسمح لي بهذه المداخلة بارك الله فيك أخي الكريم