ليس بالضرورة ان تكون مثالية شخصيتنا في العالم الافتراضي و خلف شاشة الكمبيوتر مزيفة و لا يمكن كذلك ان نعتبرها حقيقة
لان كل واحد منا لا يمكن ان يكون مثاليا لان المثالي حقا يتصف بارتقاء اخلاقه و بثقافته الشاملة في كل المجالات و المعارف
و ان تكون معاملاته جد راقية مع كل اصناف و اطوار الاشخاص لكن نحن يا اختي مازلنا نتعلم سواء في العالم الحقيقي او في العالم الافتراضي
مازلنا نجهل امورا كثيرة منها كيف نفصل بين التفكير الايجابي و السلبي لذا مازلنا لم نتمكن حتى من انفسنا فكيف نتمكن من الثقافة و الاخلاق الراقية
حقا مازال هناك الكثير لنتعلمه و ان بلغنا حقا درجة استحقاق المثالية وقتها فقط نكون قد لا نملك الوقت الكثير للجلوس وراء الشاشات و النقر على لوحة المفاتيح
و قتها اختي نكن قد طورنا تفكيرنا في امور بالغة الاهمية حتى نحقق و نكمل ما توقف عنه من سبقون الى العلم و المعرفة
لذا لا احد مثالي فكلنا في اوقات الغضب نثور و نتفوه بكلمات نندم عليها و ننسى قول رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) هذه اقل درجة لان نقتدوا برسولنا و نؤسس مبدأ و نقطة الانطلاق الى المثالية
فأنا عن حالي اريد ان اتصرف بتلقائيتي و على طبيعتي وراء شاشة الكمبيوتر و في الواقع حتى يكون تفكيري سليم لا يتخلله لا المثالية و لا التمثيلية فقط ببساطة
فقبل ان يزيف كل شخص المثالية و يوهم نفسه انه مثالي و يوهم غيره ان ينتصر على نفسه اولا باخلاقه و قيمه قبل كل شيء حتى لا ينقلب السحر على الساحر
شكرا على الموضوع لم استفق من كتابتي و مما كتبت لانه حقا موضوع يستحق المناقشة
بارك الله فيك اختي على الطرح الجميل