لسم الله
اقتراح الحلول ينبع من تشخيص الواقع
الواقع أن السلطة في الجزائر تجكمها جماعة نافدةتسيطر على كل مراكز القرار امتدادها تاريخي يمتد إلى الثورة التحريرية بمعنى هناك مجمو عة من الشخصيات التاريخية موزعة على كل الإدارات والمؤسسات متكونة من المجاهدين وأبناؤهم ممن يتوزعون في الشركات والإدارات .وقسم ثان مسيطر على أجهزة القضاء والأمن والداخلية يرون في أنفسهم وأبنائهم الأحقية في قيادة البلاد جهازهم السياسي هو حزب الأفلان والأرندي وهم متغلغلون ويمتد نفودهم إلى المساجد والزوايا والجمعيات الرياضية والثقافية . جرت محاولات لتغيير هدا الورم الدي يحكم الجزائر مند التسعينات و لكن فشلت واستمروا حتى هده الحظة وللأسف مازال أمامهم وقت ليستمروا في حكمهم . ومن الأمثلة على تحكمهم في كل شئ
أن المناصب السامية في الدولة لا تمنح إلا لهم ولأبنائهم سفراء رؤساء الجامعات الولاة رؤساء الشركات مدراء التربية بمعنى ينبغي أن تكون منهم وإلا فلا مكان لك في منصب عال إلا بعض المناصب التي لا تؤثر تمنح لأبناء الشعب
الملاحظة الثانية التي تؤكد هدا ا الكلام هو تعيين الوزراء فنسبة 99 بالمئة من الوزرا ء المعينين لا تكاد تسمع بأ ي منهم له حضور شعبي أو أعمال تدل على كفاءته. بل تتفاجأ به وهو على رأس الوزرارة أو حتى رئاسة الحكومة
ربما أتهم بأني متشائم ولكن ه\ه هي الحقيقة هم مصطرون لتنظيم مسرحية الانتخابات التشريعية ولكنإداا ماشعروا بخطر ما يهددهم فلهم الوسائل التي تمكنهم من تصحيح الوضع لصالحهم . والأمثلة كثيرة في كل انتخابات تتكر سواء شاك الجزائريون أم قاطعوا. لا يهم السلطة في النهاية لهم .
في الوقت الراهن للأسف لا توجد خيارات للتخلص من هده المكروبات .
-لن تبدأ الجزائر طريقها في نظام عادل وحكم ديمقراطي إلا بزوال بقايا الشرعية الثورية والأحزاب التي تسندها
بقاء الريع البترولي حتى بأسعار متدنية يمكنهم من الاستمرار
الانتخابات القادمة لن تختلف عن سابقاتهاحتى لو ترشخ كل الجزائريين
كما يقال اللعاب حميدة والرشام حميدة .
رغم ما قلت ولكن يبقة لنا فقط أسلوب المقاومة والصبر والاجتهاد لعل الله القدر يخلصنا من هؤلاء يوما ما