أرى أن دواءك في تقوية إيمانك، فالله تعالى يقول "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" أي كلها شقاء و تعب، صلي في جوف الليل وابكي و تضرعي لله أختي و أحسني الظن بالله ولا تيأسي من رحمته فالفرج قريب بإذن الله، و تأكدي أن الله ما منعك إلا ليعطيك و ربما يبتليك بكل هذه المحن حتى تعودي إليه و تعلمي أن لا حاجة لنا في هذه الدنيا إلا لله، لا أخ و لا زوج و لا أب، بل لله وحده، هناك سيطمئن قلبك و اجعلي الآخرة همك، صدقيني ستأتيك الدنيا راغمة، زوجك سيطوع الله قلبه لك و ستعيشين معه كالملكة، اصبري ولا تيأسي، تقربي من الله، اكثري من قراءة القرآن و الذكر و التسبيح وابتعدي عن المعاصي، أكثري من الدعاء فقد قال تعالى : " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم "
ألحي في الدعاء فالله هو الغني، أيعجزه أن يجيب دعواتك و هو يقول للشيء كن فيكون؟ فما ظنكم برب العالمين.