من يعايش المجتمع الجزائري والتغيرات الفظيعة التي طرات عليه، السكن المستقل وقد لا يسلم المرء
دائما اصابع الاتهام موجهة للكنة ،على انها الظالمة المستبدة،،الكائن الغريب الذي سيفرق العائلة
لكن والله بعض ( العجايز ) عندهم حيلة تفوق وتجابه ثلاث كنات ،،
اذا خلات العروسة في الدار تحط دراهم على اليد لتمتحنها ،،ولما تخرج ترجع خفية حاملة حذاءها بيدها وتدخل خفية للدار حتى تراقبها،،حتى الخبز يتخبا والاكل حساب ،،لازم العروسة تاكل اقل من الكل ،،لانها مقناعة
ولازم كل شيء يتخبا ،،يعني اذا مرة نظفت البيت بغياب الحماة تجد مستودع للخضر والزيت والسكر ،،،
الخرجة لازم مع اخت الزوج حتى وان كانت تصغرك بسنوات،،وفي البيت هي بعد العجوزة صاحبة الراي
الوحم ماكاش منو ،،واذا عرفت انك متشهية حاجة تمدها لبنتها على عينك ،،،الطبيب تبذير واصراف
و الزوج يلوذ بالصمت خوفا من الوالدين،،
لما تكون الكنة حامل ،،لازم تضاعف العمل،،وتقل الطلبات ،،الوحم مكاش منو ،وكل شيء يصير غااالي
مع الضيوف لازم تتحشمي وتتبهدلي
ويقولو خدمة اهل الزوج،،،
الكنة غريبة وتبقى طول حياتها غريبة
وتنال اشياء كثيرة اخر المطاف ،،،تمرض بالاعصاب،،يجيها مس ،،تتعقد،،تعود تخاف من الناس
يتاثرو الاطفال،،
كاين الناس مفروض اولا يخافو الله عز وجل ويستشعرون مراقبته
وبعد ذلك يصلح كل خلل،،