﴿وخشعت الأَصوات للرحمن﴾
رغم أنه موطن العظمة والجبروت في يوم الحشر
لم يقل للجبار بل قال ﴿للرحمن﴾
جاء بالرحمة في مقام تنخلع فيه القلوب !!
أسأل الله أن يشملني ووالدي ومن أحب ويشملكم ومن تحبون برحمته...
آ
إذا ضاق صدرك وأحاطت بك الهموم فتذكر أن لك ربا بيده مقاليد السموات والأرض وهو أرحم بك من أمك وأبيك والناس أجمعين.
حين تأوي إليه فإنك تأوي إلى ركن شديد. اطلب منه بثقة وفوض أمرك إليه فنعم المولى ونعم النصير
قد يتأخر الفرج،
ويطول البلاء بالعبد،
ليُخرج الله من قلبه أدنى ذرّة من تعلّق بالخلق،
حتى إذا تمحض قلبه تعلقا بالله، ونادى:
ياالله.. يا الله .. يا الله .. جاءه الفرج.
ما ضرنا بُعد السماء وإن علت
ما دُمت يا رب السماءِ قريبُ..
أتضرُنا أبواب خلقٍ أُغلِقت..
والله نطرقُ بابهُ ويجيبُ ؟
هكدا انت يااااااااااا مؤمنة قوية بصلتك بربك لا تهزك المحن