هناك منطق في قضية النسب التي تسجّلها الإضرابات ينطلق عدد معتبر منذ صبيحة الإضراب ثم يلتحق جزء آخر على الساعة العاشرة صباحا ( وقت الراحة ) بعد أن تصلهم أخبار الإضراب بالمؤسسات القريبة عبرالهاتف ثمّ تزداد النسبة إرتفاعا في مساء نفس اليوم .. ليلتحق في اليوم الموالي ( اليوم الثاني عدد معتبر ممن كانوا مترديدين أو يشكون في عدم نجاح الإضراب .
النسبة اليوم كانت مرتفعة وزادت النسبة بعد العشرة صباحا ثم في الفترة المسائية أكثر بعد ان تأكّد المتردّدون بتوقّف المؤسسات القريبة منهم كما كنّا نتوقّع لعدة أسباب وعوامل وغدا سترتفع أكثر - في اعتقادي - سيلتحق البقية كما في كل مرّة ..
غدا - حسب قناعتي الشخصية - ستصل نسبة الإضراب إلى ذروته بنسبة قياسية وفوق ما يتصوّر الكثيرون منّّا ... إنها آلية الإضراب كما تعلّمناها عبرجميع الإضرابات السابقة .