![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءا أعلمك انه تم حذف الجزء المتعلّق بالعضو المعني بكلامك -لأنه لا يحقّ لك التحدّث على لسانه. ثمّ أقف على فكرةٍ يبدو إيمانك بها عن غير وعي للأسف (الدّين لله والوطن للجميع!) عبارة تتضمّن مفهوما بنظرة غربيّة تتربّص بعقول المسلمين عكس ما قدّمتَه من مفهوم يردّدها العلمانيّون ومن ينساقون خلفهم دون فقه معناها، عبارة تتماشى وتوجّه الفكر العلماني الدّاعي في الأصل للهروب من حكم الكنيسة الظالم الذي يحارب العلم الأمر الذي يكيده الحقدة على الدّين الإسلامي لإبعاد المسليمن عن دينهم بغرض إبعاد حُكم الله عن أمورهم تحجّجا أنّ الدّين لله (تحديدا لِما له) وتحجّجا بالوطن الذي يختصر شؤون الأفراد السياسية والاجتماعية والاقتصاديّة الله خالقُنا والأدرى بمصالحِنا ومصالح وطنِنا.. فهل يُعقل أن نفصل بين ما للهِ وما لنا نحن البشر (ونحن كلّنا للهِ والحكمُ له سبحانه) ------------------------------------------------- قال تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا {النساء:65}، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى معلقاً على هذه الآية: فكل من خرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله في جميع ما يشجر بينهم من أمور الدين والدنيا، وحتى لا يبقى في قلوبهم حرج من حكمه، ودلائل القرآن على هذا الأصل كثيرة. انتهى. اللهمّ اجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-17 في 11:22.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالنسبة لابن تيمية رحمه الله وغفر له بعض فتاويه مازالت تؤول وتستغل لغير عصرها الزمكاني الذي قيلت فيه.... والبعض مازال يبرر القتل والارهاب بها...... ملاحظة: لا داعي للمزايدة علي في التدين فأنا مسلم ولست كافرا ولست زنديقا .... فقط مزيتنا اننا مسلمون بالفطرة ولدنا فوجدنا افنسنا هكذا لذلك الافضل ان لا يدخل العاقل في تزكية نفسه على بقية الخلق حتى وان كانوا من ديانات اخرى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يلجأ للقصفِ من بادر ببسطِ السّلام وحاشى لله أن نكون ممّن يقعون في التّكفير والطّعن ونحن ضدّ ذلك.. مع أنّي لحِظت أنّ كلّ من أبدى موافقته للفكر العلماني هنا لا يلقي التحيّة ولا يردّ السّلام! ولعلّه من ضمن توجيهات الفكر العلماني أمّا مسعانا لتبيان خطر العلمانيّة فواجب وكلّما اجتهدنا في الأمرِ قلّصنا من خطر تسلّلها بين روّاد المنتدى وهي مسؤوليّة لن نتراجع إن شاء الله عن تأديتها خالصة لوجهه الكريم. ففضلاً لا ترمي بتهمك هنا وهناك وانظُر للُبِّ الطّرحِ ولا تخوض في أمور عضوٍ إلاّ بالقسم المناسب لذلك (لأنّك غير مطّلع على حقيقة الوضع). ---------------- أنت تتحدّث كما لو أنّك لم تتابع ما تقدّم من ردودٍ تضمّنت آراء لعلماء ومشايخ مسلمين بشأن العلمانيّة، فهي لم تكُن آراء شخصية دون دليلٍ حتى تعريفي للعلمانيّة توثّقه مصادر غربيّة -أولى البراهين على توجّه التيّار الماكر- فلا مجال لتزييف معناها من طرف بعض دعاة العلمانية الذين يتباهون بتشرّبهم من الفكر العلماني السّقيم بحيث يلجأ غالبيّتهم لتنظيف المصطلح ممّا يشوبه في حقيقة الأمر خِداعا وكذبا على أنفسهم بالدّرجة الأولى وترغيبا في محاسنه المزيّفة. ........يُتبع إن شاء الله آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-27 في 15:51.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهي من أثر أهل السنّة والجماعة مثلاً؟ تعلم أنّها عبارة دخيلة علينا نحن المسلمين وأنّها تُوظّفُ بيننا تربُّصاً بنا أوَ تجهل أنّ أساس التّعايُش بين البشر (على اختلاف أجناسهم) وليس الطّوائف فحسب [هو دينُنا الإسلاميّ الشّامل بأحكامه والقيّم بقواعده] دينُ اللهِ الحافظِ لحدوده والمكرِّم لخلقه، فسبحانه القائل: {ولقد كرَّمنا بني آدم}(سورة الإسراء: [الآية: 70] فقد كرّم الله أبناء آدم عليه السّلام دون أيّ تمييز وهو من عدالة الله التي تعتبر من ضمن القواعد الإسلاميّة في قوله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرج وكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}(سورة الممتحنة: [الآية: 8]. في تفسير ابن كثير رحمه الله: ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين ، كالنساء والضعفة منهم ، ( أن تبروهم ) أي : تحسنوا إليهم ( وتقسطوا إليهم ) أي : تعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) ----------- فتبصّر في آيات الله وخُذ بحُكمه وتباهى بعدلِه وإنصافه وواسع رحمته ودع عنك ما يصنعه الفكر العلماني من عباراتٍ فاسدة المعنى (مهما تجمّلت ببهيّ اللّفظِ الذي يوحي بعكس ما يُضمر) والذي صُنِعَ لغرضٍ دنيئٍ لا يجب للمسلم الحقّ أن يبتلعَ سمومه. فالحمد لله على نعمة الإسلام. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-19 في 10:48.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]()
..وإنّي -صدقا- لأخجلُ من توظيفِها في مناقشاتي لغيري..
فما بالُك بمقامٍ خُصّص لتبادُل الأفكار بحثا عن الصّواب وبالتالي تحصيلاً للمنفعة العامّة وليسَ تهكّما .. ----- اقتباس:
نسأل الله أن يرحم شيخ الإسلام ويجزيه خيرا على ما أخلص فيه الاجتهاد فأصاب ويغفر له ما أخطأ فيه التّقدير..
المنظّمات القبيحة التي تسفك الدّماء بحجّة الأخذ بفتاوى الجهاد والقتل التي أفتى بها شيخ الإسلام لا تأخذ بالضوابط التي قد تحدث عنها سابقا في مسألة إقامة الحدود افتراءً عليه وعلى الدّين الإسلاميّ عامّة -الأمر الذي لا يشكّ فيه أيّ شخصٍ عاقل- وكلّ من يتعمّد اتهامه والطّعن فيه باطلاً لا ينقل عنه في مسائل إقامة الحدود إلاّ ما يخدم غرضه الخبيث ---إفادة--- يقول ابن تيميّة -رحمه الله- في " الفتاوى " ( 3 / 229 ) مجموع ابن قاسم : " إني دائماً - ومن جالسني يعلم ذلك مني - من أعظم الناس نهياً عن أن يُنسب معيَّن إلى تكفير ، وتفسيق ، ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة ، وفاسقاً أخرى ، وعاصياً أخرى ، وإني أقرر أن الله تعالى قد غفر لهذه الأمة خطأها ، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية ، والمسائل العملية ، وما زال السلف يتنازعون في كثير من المسائل ، ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر ، ولا بفسق ، ولا بمعصية " إلى أن قال : وكنت أبيِّن أن ما نُقل عن السلف والأئمَّة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا : فهو أيضاً حقٌّ ، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين وكذا قوله : والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرجل قد يكون حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص ، أو سمعها ولم تثبت عنده ، أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئاً فهو لا يكفر و لم يفسق الجاهل و المخطيء و المخالف ومن كفّر أو طعن تحجّجا بفتاويه فقد (طعن في شخصه) [/color] اقتباس:
أمّا المزايدة في الدّين فلا وجود لها في مضمون الطّرح، ولن تكون إن شاء الله -وعن يقينٍ أقولها- لأنّ المزايدة تكون بتنزيه أنفسنا من الخطأ وإصدار أحكام على الأشخاص أنّهم في النّار وما إلى ذلك أمّا أن نثبُت على تبيان أنّ الخير كلّه في دين الله والحكم له سبحانه ونبيّن بالمقابل خُبث التيّار العلماني وخطأ المنساقين خلفه فهو ليس مزايدة في الدّين بل حِرصٌ وغيرة عليه. نسأل الله العليّ القدير أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-20 في 15:02.
|
|||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc