السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألم يقُلِ الله عزّوجلّ في محكم تنزيله:
(قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِى بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (المائدة: 15-16).
فهل نترُك ديننا أو نتقاعس في انتهاج سُبله وتطبيقِ أحكامه ونترك خير خلقِ الله رسول الأمّة المحمديّة -قُدوةً لنا-
لنلهث خلف التّقليد الحضاري الغربي؟
أنتركُ اقتداءنا بحضارتنا الإسلاميّة ومن برز فيها من عُلمائنا المسلمين في علمهم وأدبهم ونتحدّث عن الحضارة الغربيّة؟
ببساطة يكفينا أن ننطلق من التربية الأسرية والمجتمعية على أُسُس دينيّة إسلاميّة
فنهتمّ بنشر ثقافتنا الإسلاميّة على مستوى أسرنا ومن خلال مدارسِنا ومساجدنا وكلّ هيئة يمكنها تقديم هذه الخدمة الجليلة
علينا أن نبتعد عن التّقليد الغربي ونعود لديننا عودة محمودة ونستعيد أصالتنا
ونثبُتَ على قيمنا الإنسانيّة الدّينية التي تمنعُ عنّا خطر الوقوع في أيّ من المشاهد غير الأخلاقيّة فيكون سلوكنا متحضّرا.