السلام عليكم اختي الكريمة
في الصباح حصل نقاش بيني و بين زوجي حول الموضوع نفسه
فانا لدي اطفال رضع في البيت و هو اكبر بيبي عندي و قبل اسبوع اصبت بعدوى عافاكم الله و صرت انهض من فراشي بضيق الانفس ان كان تعبيرا صحيحا لكنه لا يكف عن النداء لي لابسط الامور حتى مع مرور سنين من العشرة ربي يدومها ويطول في عمرو وعمري نشالله و مع ان كل الاشياء في المنزل لم تتغير من مكانها الا انه يناديني لابسط سبب
و ان غضب او تركته لوحده و حتى لقلي بيضة مع انها ابسط الاشياء الا انني اجدها في سطح المطبخ و اجد الحلة محروقة بالكامل وقد حصل هدا من قبل لكن الطريف انني لا اعرف كيف يستطيع ان يلصق الاكل بالسطح
فان دخل المطبخ اتي مهرولة لايقاف اي كارثة
لكن بالنسبة لي الرجل لا يغسل المواعين ولا ينظف المنزل كمساعدة و عن طيب خاطر لاباس لكن يصبح وابا عليه لا لا لا مجرد الفكرة تضحكني بسبب شخصية زوجي ان كان هو خارج المنزل اليوم بحاله ليشقى و يتعب و يكمل مهامه لياتي بخبز العيش فيجد نفسه ينضف فالمراة في البيت هي التي تطبخ يعني اوساخها فلتزلها هي و هي التي تقضي يومها داخل البيت فلمادا لا تقوم بما عليها فعله
ان هدا عمل المراة ان تهتم به و يجد خزانته منضمة و اشياءه كما يحب هكدا تربيا مع انه يكسر الضهر الا اننا نحب الشقاء
بالنسبة لزوجي حفظه الله نشالله و رزقه الصحة و العافية يا رب فهو ينظف بعده اي انه بعد الاكل ياخد صحنه ولا يترك المكان متسخا بعد الدش لا يترك اثاره و لا يترك ثيابه متراكمة بل في سلة الغسيل لكن والله بعد جهد عظيم و صداع و و و الا انه نظيف و هذه الشهادة واجبة في حقه لكن اعمال البيت ابدا ابدا لا يقوم بها و انا ابدا لا ارضى بهدا