السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت موضوعك الذي أثلج صدري وزادني أملا ويقينا ، شكرا على هذا الموضوع الأكثر من رائع
لكن أردت أن أقف عند هذه العبارة
ولنحسن الظنّ بربّنا الكريم ،
لو أننا نفهم حق الفهم معنى هذا فلن نيأس ولن نقنط أبدا قط مهما أحدثته بنا دواهي العصر وصروف الأيام .
وهذا عندما نحفظ ونعمل بمضمون هذا الحديث القدسي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
إذن إذا أردنا أن يذكرنا الله فلا بد ان نذركه ونحسن به ظنا