السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على تذكيرنا بخصلة من الخصال العظيمة التي كان يتميز بها سيد الخلق ،
( أخال أنك رأيت أمرا ما في موقف مؤسف)
إن الرِّفق مرتبطٌ بحُسْن الخُلُق؛ فمن كان على خُلُقٍ كريمٍ، كان مُتَّصِفاً بالرِّفق واللِّين ، ومرتبطٌ بسلامة الصَّدر وسَعَته، وهما من مكارم الأخلاق، والمُتَحَلِّي بهما يعيش سعيداً، ولا يَحقِد على أحد, ولا يُبغِض من يعاشِر من النَّاس, ولا يَغضَب على أحد,
ولم أرى مثل الرفق في لينه*** أخـرج العذراء من خدرهـا
من يستعن بالرفق في أمـره*** يستخرج الحية من جحرها
الأصمعي