سبحان الله لو صدق هذا وبأنه كلام حسان ـ فإنها والله فضيحة ـ وقوف مع السيسي وتبرأته من الدم الذي سال وتحميل المصريين الإخوانيين مسؤولية الدماء التي سالت ـ و الدم الذي سال هو للإخوان لا غير ـ و العجب أن حسان يقول سألت السيسي أن تُهدئ الصحافة المأجورة في مصر حملتها على الإخوان ـ فأجاب سأنظر معهم ـ والعجب أن حسان يقول سألت السيسي ـ التدخل لإطلاق العدالة المصرية أتباع حركة الإخوان ـ وبعد تماطل ـ أجاب السيسي بنعم سأفعل ـ يعني حسان يعترف بأن مؤسسات الدولة المصرية وإعلامها ـ كانت بيد جنرال بحكم أنه لم تجري الإنتخابات بعد ، سقطة أخلاقية ـ أرادها حسان على الإخوان فحارت عليه ـ وكما قلت إن صح أن الكلام ـ لدكتور حسان ـ والعجب أن يقترح ديات للقتلى من الجانبين ـ ولا أدري هل من باب الشرع تكلم أم العرف ـ ؟؟؟ لأن الدية تكون معها العفو من أهل القتيل وإلا حكمهم يكون بين يداي الله سبحانه ـ وإن استعصى سؤال الألاف من أهالي القتلى ـ فكان يجب إستفتاء الشعب على الصلح ـ ولكنه ـ قال الدية تقدم لأهل القتيل وسكت ـ والعجب أنه وعند سؤاله عن الإخوان والذين اتهموا بالقتل وهم في السجون هل هذه الإقتراحات تضُم أمثالهم ـ قال لا لا ليسوا معنيين لأنهم اعتدوا ـ ؟؟؟؟ وأنا أقول ـ والذين ماتوا في الساحات أليسوا مُعتدى عليهم و عسكر السيسي هو القاتل فكيف تقبل أن يُبرؤا ذمتهم أمام الناس بتقديم دية ويُصبحوا على أيديهم ماء الورد لا دم ـ وتمنع الفريق الثاني الإخواني ـ وهذا إن صدقنا أن الإخوان قاموا بأعمال قتالية ـ ثم وفي الأخير يا حسان ـ أليس الإخوان هم من اختارهم الشعب ومسكوا السلطة ـ أفتجعل من خرج عليهم ـ هو الحاكم ـ والحق معه ـ؟؟؟؟؟ وأما أشتون وأنا السيسي ـ أعطاك مالم يُعطي الأمريكان والإتحاد الأوروبي من صلاحيات لإطفاء اللهب ـ فأقول ـ هذه بزاف قرعتها يا حسان أوووو روح بلعقل ياعم ـ السيسي أعطى .؟..... بل السيسي لن يحصل له الشرف أن يُعطي شيئ لسبب واحد ـ السيسي واجهة لحكم إسرائيل وأمريكا في مصر ـ فهل ـ ينتظرون أن يُعطيهم عميلهم أو يمنعهم ـ ياعم إن صدق أن هذا كلامك يا حسان ـ فقد هويت وانزلقت مع المجرمينا ـ