اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75
حسب الإقتصاديين ـ فهذه الزيادة المقابلة لتضخم ـ لا تحل المشكلة بل ستتفاقم أكثر ـ وأعطيك مثال كيلوغرام بطاطا قبل الزيادة كان 50 دينار وبعد زيادة الأجور بخمسين بالمئة سيتعدى ثمن الكيلوغرام 70 دينار ـ وهذا لأن سبب التضخم لم يعالج ـ والتضخم هو فقدان العملة لقيمتها مما يؤثر على ارتفاع الأسعار ـ وفنزويلا غطت فقدان العملة لقيمتها بضخ الأموال وبذلك رفعت الكمية المالية لمعادلتها مع إرتفاع الأسعار وهذا لا أظنه خيار صائب ،
وأما الجزائر والتقشف كسياسة إقتصادية فهذا لم أفهمه حقيقةً ـ لأني أرى أن أغلب هذه السياسة غير واضحت المعالم وقرارتها مفاجئة ومستعجلة ـ مع ما نشاهده من جمع للأموال بكل الطرق ـ مثل القرض السندي و رفع هامش الربح من زيادة الضرائب ورفع التدريجي على المواد الطاقوية و توقيف بعض المشاريع الحيوية ـ وما إلى ذلك من خطوات يقال أنها تقشفية ـ ولكنها تبدوا خطة مستعجلة وفي الأصل أن الحكومة لا يجب أن تكون مصدومة من إنخفاض ثمن البترول أو متفاجئة ـ فدورها ـ أو دور الحكومات الرشيدة ـ أن تُهيئ الحلول قبل وقوع أي مشكلة ـ وعدم مفاجئة مواطنيها بتغيير جدري من خطاب النمو الإقتصادي وأننا في بحبوحة مالية وفي أقل من شهور يتغير الخطاب إلى النقيض ـ فهذا يُسبب عدم الثقة بالحكومة مما يعني فُقدانها لمصداقيتها وهذا يجعل الكثير ينظر للأمر ـ أن الهم ليس مشترك بين الدولة والشعب وعليهم تحمله سوياً ـ
|
بالله عليك أخي سيد علي! متى حملت الحكومة هموم الشعب! ومتى كانت حكومة للشعب كله؛يا أخي هذه حكومة فئة دون أخرى،والا فكيف تُغرق الضعيف،لحساب القوي،وأين التقشف من رواتب كبار المسؤولين؟وأين التقشف من مهرجانات الرقص والشطيح والرديح وقلة الحياء!
أيّ حكومة هاته التي لا يرى الضعيف منها أثر البحبوحة المالية! لكن سرعان مايرى أثر الأزمة الاقتصادية!
أيّ حكومة هاته التي لا تملك رؤية مستقبلية وليست لها قراءة للقادم؟
أيّ حكومة هاته التي لا تملك قرارها؟
أيّ حكومة وأيّ حكومة وأيّ حكومة؟