الأرض متّسع للجميع!؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع

منتدى المجتمع مواضيعه اجتماعية تهتم بالحياة اليومية للمجتمع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأرض متّسع للجميع!؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-11, 10:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح ماقلت ، كنّا صغارا نذهب رفقة أبي أو لوحدنا أحيانا أخرى ، كان لدينا بقرة نذهب بها لترعى في هدوء ، نلعب ونمرح ونقطف التّوت البرّي ، وكان أبي عند ذهابه لسقي الخضر نذهب معه وكم كانت متعتنا كبيرة ، عندما نرى تدفّق المياه من البئر ، صافية عذبة ، لم نكن نخشى شيئا ، رغم أنّ الفترة كانت حسّاسة في التّسعينات ولكن كنّا في أمن وأمان

وحتّى عندما دخلنا المدرسة ، كنّا نذهب لوحدنا ، الفتيات مع بعض والفتيان على مقربة منّا ، لم نكن نخشى شيئا ، وكانت نساء عائلتي تحذّرنا فقط من السّيارات ، أمّا الأن فلم نعد نخاف على أولادنا السّيارات بقدر مانخشى عليهم من العباد ، إبني لا تبعد مدرسته غير بضع دقائق ، ولكن رغم ذلك لا يُسمَحُ له بالذّهاب بمفرده ، لا لشيء إلّا خوفا عليه ، قد يكون خوفا وحرصا زائدين ولكن الوقت إستدعى ذلك

رحمهم الله ورزق أهلهم الصّبر والسّلوان ، صراحة أمر مؤسف جدّا ويدمي القلوب عند تذكّرهم ، كان الله في عون ذويهم ، وجازى الله المجرمين النّار وبيس المصير

أستغفر الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-11, 17:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح ماقلت ، كنّا صغارا نذهب رفقة أبي أو لوحدنا أحيانا أخرى ، كان لدينا بقرة نذهب بها لترعى في هدوء ، نلعب ونمرح ونقطف التّوت البرّي ، وكان أبي عند ذهابه لسقي الخضر نذهب معه وكم كانت متعتنا كبيرة ، عندما نرى تدفّق المياه من البئر ، صافية عذبة ، لم نكن نخشى شيئا ، رغم أنّ الفترة كانت حسّاسة في التّسعينات ولكن كنّا في أمن وأمان

وحتّى عندما دخلنا المدرسة ، كنّا نذهب لوحدنا ، الفتيات مع بعض والفتيان على مقربة منّا ، لم نكن نخشى شيئا ، وكانت نساء عائلتي تحذّرنا فقط من السّيارات ، أمّا الأن فلم نعد نخاف على أولادنا السّيارات بقدر مانخشى عليهم من العباد ، إبني لا تبعد مدرسته غير بضع دقائق ، ولكن رغم ذلك لا يُسمَحُ له بالذّهاب بمفرده ، لا لشيء إلّا خوفا عليه ، قد يكون خوفا وحرصا زائدين ولكن الوقت إستدعى ذلك

رحمهم الله ورزق أهلهم الصّبر والسّلوان ، صراحة أمر مؤسف جدّا ويدمي القلوب عند تذكّرهم ، كان الله في عون ذويهم ، وجازى الله المجرمين النّار وبيس المصير

أستغفر الله
السّلام عليكم ورحمة الله ،
..فترة التسعينات كانت من أصعب الفترات التي مرّت بها بلادنا بعد الاستعمار الغاشم ، في جميع الجهات ، وعلى كلّ الجبهات ، ليس خوفا على أولادنا فحسب ، بل خوفا حتّى على أنفسنا من عمليّات الغدر والخيّانة ، رغم أنّنا كبار ومتزوّجون ، انعدم فيها الأمن والأمان ، حتّى أصبح المسافر الى أيّ مكان لقضاء حاجيّاته كالذي قال فيه المولى عزّ وجلّ*..فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ..*، معرّض للاغتيال والقتل في كلّ لحظة تمرّ عليه طوال سفره ، حتّى وان عاد الى بيته وسط أهله ومواليه ، فانّ الخوف يظلّ يمتلكه، لعدم احساسه بالأمان لا في البلاد ولا بين العباد!؟،لولا أن تداركنا الله برحمته ، أمّا اليوم وقد استتبّ الأمن في مجمل ربوع وطننا الحبيب، ان لم نقل كلّه ، الاّ أنّ هناك بعض الاستغاثات قد ضاقت عليها الأمكنة ، وضاقت بها الأزمنة ، تنادي المجتمع على الالتفاف والتّراص حول بعضه البعض ، والحرص كما على الدّار واجب على الجار ، والجار على الجار ، الى أن يكتمل بذلك حسن الجوار،
تعقيبك سيّدتي الفاضلة ، أنساني صلب موضوعي ، بوركت وجزيت.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc