![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
"كما أفشلنا المحاولة الانقلابية سنفشل معاً الألاعيب التي يتم العمل عليها في سورية والعراق وليبيا".
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
الى نقطة نوعية الدول العربية و مستواها التقديري لأوضاع شعوبها هل هؤلاء الحكام المعنيين بنوا دول قائمة على مؤسسات منفتحة على مصالح الشعوب أم انظمة خاصة بهم منغلقة على نفسها ؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأما أن المؤسسات غير موجودة فصحيح أخي ولكن هل هذه حجة لنحطم الدول الوطنية و نمحوها عن الخريطة فإن ركز الحكام المسؤوليات في أيديهم فيجب أن نناضل بشرف وصدق وصبر لأنك ستتعب حتى تنزع منهم مطلبك وبشرف وتقيم دولة عادلة بين رعاياها ، ولكن الأن هذا المطلب الشريف إن حاولته بالقوة ستدفع من حيث تدري ومن حيث لا تدري إلى تنفيذ ما حدث في سوريا وليبيا ، تم يا أخي لنكن صرحاء هل الشعوب مهيئة لتقود نفسها أو أن ترتفع بالمستوى إلى مستوى الشعوب الأوروبية ؟؟؟ وأنا من بين هذه الشعوب وعن نفسي أقول لم نبلغ تلك الدرجة بعد ونحتاج لسنين طويلة من الصهر حتى نعود بعقول جديدة ، لا ترى المسؤولية تشريف وإنما تكليف ولا ترى المال غنيمة وإنما هو حق هذا أو ذاك من إخواننا وهلم جر من مبادئ أضاعها الحكام كما أضاعتها شعوبهم ، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
المهم في هذه الخالوطة الفكرية و العجين الاجتهادي أنه لا يمكن رمي الشعوب مهما بلغ مستواها المتدني من التخلف و الجهل ان وجد بالعمالة و الخيانة فهذا محال و يستحيل وقوعه و انما العمالة و الخيانة و الاجرام توجه للقائم على ادارة شؤون العباد و البلاد بصفته القاضي الأول و المسؤول عن رعيته خاصة عندما يستغيث بقوى خارجية ظلامية لا تحسن سوى القتل و ترويع الآمنين للاستقواء على شعبه كحال المجرم بشار الاسد و من المؤسف أن نرى البعض يصل الليل بالنهار يجد و يكد من أج وضع تبريرات واهية لأفعال الخائن لدينه و شعبه و ضميره فهذا الأخير قد ثيت عدم صلاحيته و غير مؤهل لادراة شؤون البلاد بالجرم المشهود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك سي طاهر وأبدأ بالقول ياأخي وأين سمعتني أني أتهم الشعوب بالعمالة والخيانة ؟ ومن سياق الكلام تعلم أني أقصد من الحال من ارتمى لتنفيذ أجندة صهيوأمريكية بعلم أو بغير علم ـ فأن تُخطئ وتمسك يدك عن التخريب خير من أن تُخطئ وتُحطم بلاد العرب لأهداف ما عُدنا بحاجة لتكرارها ـ فقد بان خزها فوق ماها ـ وكمثال هاهي ليبيا هل ترى أنها قامت واستقامت وحُكمت بالعدل و غدى كل مفقود في زمن القذافي موجود ؟؟؟ بل ليبيا أصبحت مُقطعة الأوصال الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود وأُبدل طغيان القذافي بعشرات الطواغيت ولكل طاغوت لواء و قطعة أرض وميناء أو مصفات للبترول ليسترزق منها هو و حزبه فقط ولكل فرقة حلف مضاد لحلف الثاني فهذا بمصر والثاني بإيطاليا والثالث بفرنسا والأخير بأمريكا وعلى الطريق روسيا ـ ليكتمل المشهد بعد تطاحن بثلاث دويلات في ليبيا ـ فأيُ فساد هذا الذي يُقارن بفساد القذافي إن كان ـ والذي وحد الليبين و فرق بينهم الثروات وغدى الليبي من أفضل السواح إن سافر واسئلوا عنهم تونس ومصر على الخصوص ـ وأما بشار فإن تكلمنا عن الحرب الأن في سوريا فأقول نعم بشار أجرم و استخدم ما لا يجوز ضد شعبه وما كان له أن يفعل ذلك ـ ولكن لما لا نتحدث عن من ألقى بسوريا في هذه المأساة هل ننسى أن سوريا كانت بلاد أمنة مطمئنة فيها العلوم الشرعية وفيها التجارة وفيها السياحة ـ ألا تعلم أن الكثير من الجزائريين والذين كانوا في جبهة الإنقاد الجزائرية كانوا هناك لاجئين في التسعينات وبعد ذهاب الأزمة واصلوا العيش هناك ، ألا تعلم أن كثير من طلاب العلم كانوا يتلقون العلم الشرعي هناك ، وهنا في الجزائر كان المئات الألاف يسترزقون من تجارة الشنطة ، ألا تعلم أن بشار لم يكن معترف بإسرائيل ولم يعطيها السلام ولم تكن أرضه مقر أو معبر للقوات الأمريكية ، ألا تعلم أن سوريين كانوا لا يهاجرون طلباً للعيش إلا قليلا ، لماذا لا نذكر الصورة بكاملها و نذكر إلا الجزء الأخير بعدما اختلط الحابل بالنابل ـ حيث أصبح الأمريكي والروسي والسعودي والإيراني والقطري والتركي و الأردني والإسرائيلي والفرنسي والألماني والإنكليزي ومن لا هوية له يقاتل هناك ـ فكيف لا تنتظر أن يكون البطش على أشُده ويصبح القتل القتل هو ـ الشعار ـ فالأصل هو العودة للبدء ومعرفة المستفيد لتتوضح لك الصورة ـ ولست أرى بشار قد استفاد ولا الشعب السوري قد استفاد ـ والمستفيد الوحيد هي إسرائيل و أمريكا لا غير مع عملائها المندسين ـ فتحجُج يا أخي بأن القذافي وبشار لم يُقيموا مؤسسات حُجة زاهقة لأنك الأن تقول ما دخل الغرب والشرق بكامله حلبة المُصارعة بإستعمال أبنائنا وأرضنا ومُقدراتنا إلا من هذا الباب ـ وأما لماذا تونس لم يحدُث لها ما حدث حدث لليبية فأقول ليس ذلك راجع لوجود المؤسسات وهل كان زين العابدين ديمقراطي ؟؟ فلماذا إذاً ثار الشعب عليه ؟؟ واالكل يعلم أن كل الوزارات والمديريات والمسؤوليات الهامة كلها كانت من نصيب الحزب الحاكم ومن زمن بعيد ، ولكن تونس نجت لسببين ـ الأول أن الجزائر تدخلت بسرعة مالياً و سياسياً وجمعت أطراف الصراع ودفعت للإستقرار ـ والثاني وهو الأهم وهو ما ساعد السبب الأول ـ أن تونس لم تكن دولة محورية ولا بإستطاعتها خلق توازن إقليمي ولا هي جغرافياً تملك مركز حساس مؤثر على محيطها فهي لم تكن هدف لدول الشر لكل ذلك ـ وأما مصر فقد أخمدوا ثورتها بالسيسي وأعادوا مصر لِما كانت عليه في زمن اللامبارك وأكثر ـ فهم يحتاجونها مُستقرة داخلياً ولو تطورت الأمور إلى الحالة السورية لكان من الصعب على إسرائيل البقاء أمنة فثمانين مليون ليس بالشيئ الهين إن حمل نصفهم السلاح ولهذا سارعوا إلى تهدئة الشعب بقبول إختيارهم بالمرسي حتى تخبوا تلك الرغبة في تغيير النظام وما إن عاد الناس إلى التفكير في شؤونهم عادوا بإنقلاب مُحمل بالإعتراف والقبول والملايير المكدسة ـ وعادت مصر مستقرة داخلياً ولدورها الإستراتيجي وهو حماية إسرائيل و التضييق على الفلسطينيين و منع قيام دولة كثيفة السكان معادية لإسرائيل ـ |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc