اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس
السلام عليكم
أطباء، صيادلة و مهندسون جزائريون أفنوا أعمارهم في طلب العلم وصرفت عليهم الدولة الجزائرية أموالا طائلة،تركوا وظائفهم وتفرغوا لنشاط التسويق الشبكي لنتأكد فعلا أن الدول النامية والفقيرة هي فقيرة فكريا أكثر منه ماديا.
إن الشراء والتحفيز على الشراءلتحقيق أموالا طائلة يحول أفراد هذه المجتمعات ومن بينها أفراد مجتمعنا إلى عبيد لصاحب المنتج الحقيقي للسلعة التي يقوم عليها هذا التسويق.
تعطي هذه العملية تقليدا يشيع بين أفراد هذه المجتمعات لتتحول شريحة كبرى منه إلى الربح السريع دون إضافة حقيقية لاقتصاد بلدانهم، بالإضافة للترويج للمنتوج الأجنبي على حساب المنتوج المحلي.
كل هذا ينعكس سلبا على الناتج المحلي في غياب تام للهيئات الرقابية والتوعية المسؤولة من الإعلام وغياب الفتاوى الصارمة من رجال الدين لدرء المفاسدوتغليب
الصالح العام على الخاص.
صبرينة
|
لا أسمع رجال الدين إلا في مواضيع الشعائر ... الزكاة و الزكاة و الزكاة... إلى متى ؟ لست أقلل من أهمية هذا لكن الطفل إن تعلم جدول الضرب فلم يبقى دائما يدرس جدول الضرب حتى سن الثلاثين ! ديننا يؤكد على كوننا خلائف في الأرض و كل ما يصفنا هو أننا مُخلّفون في الأرض ... تّبا لهذه الحالة المزرية.
و تلك الحالة التي تخص التسويق الشبكي و ما شابهه أظن أن الحاكم العام يطبق كتاب نيكولو كيافيلي حرفيا بجعلنا ضحايا الفقر .. و تم حصر أهدافنا في حقوقنا المتمثلة في معيشة كريمة ...