وعليكم السلام
عندما نتعمق عن كثب ونبحث ماالذي أوصلنا إلى هذه الحالة
نجد أنا مجتمعنا تخلص من القيود الدينية و التقاليد وسلك طريق الحرية والحداثة بشكل خاطيء
فأصبح يستنسخ كل ماهو غربي سلبي وذلك بشكل أو باخر
أسباب التي جعلت نسبة الأزمة في ارتفاع مستمر هو تغير فكر الإنسان الىحب الذات و المادة
كمثال فقط عندما يتقدم شاب لطلب يد فتاة جامعية سيلقى الرفض من أهلها بحجة إكمال الدراسة بعد مرور السنوات تجد نفسها في الثلاثينات
عندها يصبح أهلها يبحثون لها عن زوج مرة بعرضها في الأعراس و في التراويح و على الشواطيء وفي كل مكان به تجمعات
بينما كانو يستطعون تزويجها وهي تدرس عندما كانت كل الأمور ميسرة
بينما لو تتزوج أوروبية مسلمة أو غير مسلمة سيكون الأمر سهل
وفي مدة زمنية قصيرة جدا مع حفل بسيط وتعيش علاقة زوجية مثالية
لهذا نحن في العالم الثالث بشكل عام تنقصنا ثقافة التفتح مازلنا منكمشين في أفكار بالية ومهتمين كثيربالمادة
لهذا حياتنا مليئة بالعوائق و الصعوبات ليس فقط الزواج في كل شيء
على كل حال عاش من عرف قدره
تسلمي أختي روح المي
|
|
الحقيقة الكل يشارك في مثالك ببساطة لانه هنااك الكثير من متزوجات ويذوقون الويل من اسرة زوج او زوج حتى تتوقف عن تعليمها في الجامعه وهي من حقها زمن تغير وناس تغيرة وليس كل رجال يخافو ربي تفكر في حالة انه طلفها تجد سلاح تحتها
وكثير منهم يعيدوها ان تكمل تعليمها وفي اخير يتراجع عن قوله موقف رجولي بحت
هناك تخصصات صعبه مثل الهندسة صعب ان تتزوج الفتاة وتوفق بين اسرة ودراسه
وفي أغلب الاحيان الوالدين هما من يرفضان الارتباط
بالنسبة للاوروبية من ناحية المهر عندك الحق لكن هناك امور اخرى تدفع ظريبتها لاحقا