نعم وضُحَ بهذه المعطياتِ أنّ ما صرفتهُ الوالدةُ لأخيكم على أنه كفّارةُ إفطارِها في رمضان إنّما هو إحسانٌ و صدقةٌ منها عليه هكذا يتنزّل .
و المطلوبُ منكم إخراجُ الكفّارةِ عنها لا الصيام ، لأنّها ليست من أهل الصومِ حتّى تصومُوا عنها ، ففي قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ )
رواه البخاري (1952) ومسلم (1147) إنما هو فيمن هو من أهل الصوم و القُدرة عليه و هي لا تندرجُ في هذا الصنف .
فبالتالي : على كلّ يوم أفطرتهُ " طعامُ مسكينٍ " من غالب قوت البلد تُخرجونه عنها مجتمعًا أو متفرّقًا حسب القُدرة . و تقبّل الله منكم و رحمها الله .