موضوع مميز مابين الحرية والخروج عن المألوف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مابين الحرية والخروج عن المألوف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-13, 22:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزرق الملكيّ مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
من منا لايحب نفسه ويعزها فجميعا نسعى على مدى العمر أن نرضيها ونعيش من أجل إسعادها .

حيث كلنا نحتاج إلى المجاملة والإهتمام و إلى النجاح وإلى الظهور بأبهى حلة نعم هذه هي سنة الحياة لاعيب في ذلك ،
كلام صائب أتّفق معك هكذا فطر بني أدم ، كلّنا نحبّ المجاملات والمديح والظهور بأحسن حال سواءا من حيث الشّكل أو من حيث الجوهر ، كلّنا نسعى لأن يكون الأفضل
لكن ماذا لو طرحنا يوما على أنفسنا هل نستحق ذلك الإحترام الذي نرجوه من الآخرين.

ليس بالضّرورة فهناك من يستحقّه وهناك العكس ، عليك العمل بجدّ لكسب ذاك الإحترام فلا يؤخذ بسهولة ، علينا إحترام أنفسنا أوّلا حتّى يحترمنا غيرنا ، وأيضا التّقيد بالعادات والتّقاليد السّائدة في مجتمعنا ، على أن لا تخالف الشّرع طبعا .

فرغما إختلاف الشعوب في طبائعم وعقولهم وعقيدتهم يوجد حدود وقوانين ورثوها عن أجدادهم

أو خاضعة لسنة الحياة الفطرية للبشرية والتي تميز بين الخير و الشر وبين الرقي والإنحطاط.

حيث مجتمعنا يتكون من أفراد وكل فرد لديه شخصية تخصه نشأت عن التجارب التي عاشها

أو قد تكون مستنسخة من شخصيات أعجب بها فسار على دربها.
طبعا فالإنسان وليد بيئته ، ويتجلّى ذلك جليّا في شخصيّته التّي تنشأ وتتكوّن من محيطه وعاداته وضروف نشأته ، والأمم على إختلافها تتفّق على مبدأ الذوق العام في تمييزها بين الحسن والسّيء ، رغم أنّ ماهو حسن في بيئة قد لا يكون كذلك في بيئة أخرى ، لكن عموما هناك معايير متّفق عليها بين مختلف الشعوب والحضارات

فكل مايتعلق بنا من تعاملاتنا مع الآخرين ، أسلوبنا في الكلام ، طبيعة مواقفنا ،

مستوى عقولنا ،نظافتنا نوع ألبستنا تسريحة الشعر شكلنا الخارجي ، طبائعنا المتنوعة.

عموماً كل مايخصنا هل نستطيع ان نعيشه بكل حرية دون أن تنقص قيمتنا و نُحترم من طرف الآخرين

أم يجب عليناأن لانخرج عن ماإعتاد عليه الناس لكي نُحترم.

أكيد حرّيتنا مقيّدة وليست مطلقة
أوّلا تنتهي حرّيتي عندما تبدأ حرّية غيري ، مثلا اللّباس نحن مطالبات بالحجاب ، وماقد تغفل عليه الكثيرات هو التحجّب في البيت أمام غير المحارم ، فهنا إن كانت في بيئة متديّنة قد يرى من معها في البيت أنّ في لباسها إحراجا وأذيّة لهم ، وهي بدورها ترى أنّهم يتدخّلون في حرّيتها ويقيّدونها ، رغم أنّه أمر لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه عنزان ، فهو واجب ، ولكن نظرا ربّما لإختلاف البيئة ، ترى أنّه إنتقاص من كرامتها

ربّما لم أحسن ضرب المثال ، لدينا مثل شعبيّ يقول كيما لقيت القوم قوم ، يعني تصرّف حسب عاداتهم ، ولكن هذا لا يعني أن لا نحكّم الشّرع في تصرّفاتنا وأن نتّبعهم حتّى وإن كانوا على خطأ
وقس على ذلك الشّكل من تسريحة وأيضا طريقة الكلام وغيرها
عموما الإنسان جزء لا يتجزّأ من تركيبة المجتمع لذا عليه التّفاعل مع محيطه ، ممّا ينجرّ عنه تنازلات وتساهلات عديدة لأنّه ببساطة ليست لنا حرّية كااااااملة ، بل بالعكس أحيانا كثيرة نضطرّ إلى مراقبة أفعالنا وكلامنا كي لا نقع في مواقف قد تزعج غيرنا


لكم مني جنائن الورد .

شكرا على الموضوع القيّم ، بارك الله فيك








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-07-14, 07:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأزرق الملكيّ
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة

كلام صائب أتّفق معك هكذا فطر بني أدم ، كلّنا نحبّ المجاملات والمديح والظهور بأحسن حال سواءا من حيث الشّكل أو من حيث الجوهر ، كلّنا نسعى لأن يكون الأفضل


ليس بالضّرورة فهناك من يستحقّه وهناك العكس ، عليك العمل بجدّ لكسب ذاك الإحترام فلا يؤخذ بسهولة ، علينا إحترام أنفسنا أوّلا حتّى يحترمنا غيرنا ، وأيضا التّقيد بالعادات والتّقاليد السّائدة في مجتمعنا ، على أن لا تخالف الشّرع طبعا .


طبعا فالإنسان وليد بيئته ، ويتجلّى ذلك جليّا في شخصيّته التّي تنشأ وتتكوّن من محيطه وعاداته وضروف نشأته ، والأمم على إختلافها تتفّق على مبدأ الذوق العام في تمييزها بين الحسن والسّيء ، رغم أنّ ماهو حسن في بيئة قد لا يكون كذلك في بيئة أخرى ، لكن عموما هناك معايير متّفق عليها بين مختلف الشعوب والحضارات


أم يجب عليناأن لانخرج عن ماإعتاد عليه الناس لكي نُحترم.
أكيد حرّيتنا مقيّدة وليست مطلقة
أوّلا تنتهي حرّيتي عندما تبدأ حرّية غيري ، مثلا اللّباس نحن مطالبات بالحجاب ، وماقد تغفل عليه الكثيرات هو التحجّب في البيت أمام غير المحارم ، فهنا إن كانت في بيئة متديّنة قد يرى من معها في البيت أنّ في لباسها إحراجا وأذيّة لهم ، وهي بدورها ترى أنّهم يتدخّلون في حرّيتها ويقيّدونها ، رغم أنّه أمر لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه عنزان ، فهو واجب ، ولكن نظرا ربّما لإختلاف البيئة ، ترى أنّه إنتقاص من كرامتها
ربّما لم أحسن ضرب المثال ، لدينا مثل شعبيّ يقول كيما لقيت القوم قوم ، يعني تصرّف حسب عاداتهم ، ولكن هذا لا يعني أن لا نحكّم الشّرع في تصرّفاتنا وأن نتّبعهم حتّى وإن كانوا على خطأ
وقس على ذلك الشّكل من تسريحة وأيضا طريقة الكلام وغيرها
عموما الإنسان جزء لا يتجزّأ من تركيبة المجتمع لذا عليه التّفاعل مع محيطه ، ممّا ينجرّ عنه تنازلات وتساهلات عديدة لأنّه ببساطة ليست لنا حرّية كااااااملة ، بل بالعكس أحيانا كثيرة نضطرّ إلى مراقبة أفعالنا وكلامنا كي لا نقع في مواقف قد تزعج غيرنا


شكرا على الموضوع القيّم ، بارك الله فيك
السلام عليكم

صحيح كما تفضلتي حرية الناس تنتهي عند حرية الآخرين ولكل شيء حد يجب التوقف عنده ، بما أن مجتمعنا يخضع لأصول

الدين ويخضع للتقاليدفهو مقيد بذلك سواء في اللباس أو حياة الناس وطرقهم في العيش لكن لمااذا لانقبل بالإختلاف .

فلو تكلمنا على الصعيد المحلي الجهوية والعصبية القبلية منتشرة بشكل موسع في أنحاء الوطن فبمجرد أن ذلك الشخص مختلف

معهم في اللهجة او المنطقة يحملون له تلك النظرة قد تكون إحتقار فمثلا المرأة الشمالية لاتتزوج بالرجل الصحراوي .

فلو تكلمنا من الجانب السياحي لانستطيع التعايش مع الأجناس الآخرين لأنهم ببساطة مختلفون عنا

حتى الأفارقة المساكن هربو من الحروب وجاءوا الى بلادنا فلم نتقبلهم بين قوسين الشعب يلوم ويلوم أم جابونا لكحالش أم جابونا الشناوة يخدمو هنا .

كيف لو كنا دولة مثل تركيا سياحتها منتعشه أو مثل دول الأروبية التي لاتوجد فيها تعصب مثل بريطانيا او ألمانيا حيث عندهم في

المحيط الإجتماعي يوجد تنوع من العربي والياباني و الإفريقي وكل الأنواع رغم إختلافهم يتعايشون ويعملون مع بعض.

للأسف نحن مع بعضنا لم نعرف كيف نعيش فكيف لو كان مجتمعنا خليط من الأجانب ، هل نستطيع ان نطمح بأن نكون دولة

سياحية كبيرة بهذه الطريقة .

نعود إلى الأمور الشخصية والمتعلقة بالحريات الفردية حقيقة لاتوجد حرية مطلقة وإلا لكان الناس يمشون على أهوائهم فلاوجود

لقوانين تحكم المجتمع أو شريعة تنظم حياتهم أو تقاليد موروثة .

لكن يوجد إختلافات فكرية و نوعية و أخرى متعلقة بالذوق فما يعجبني لايعجبك ومايعجبك لايعجبني علما أن هذه الإختلافات

لاتؤذي الغير فمثلا لو لبس شخص شورط في مدينة جيجل ويتسكع في شوارعها فهو غير مرحب به عكس ولو لبسه في ولاية

اخرى وهران او الجزائر يعتبر شيء عادي .

أين هي حرية ذلك الشخص أم أنه خرج عن المألوف لتلك المنطقة وكيف سيكون التعايش بين من يختلف معهم هل يحب ان

يمشي بتقاليدهم أو يجب على أصحاب المنطقة ان يتقبلو الآخرين كما هم .

كخلاصة وماأريد الوصول اليه في مجتمعنا كيف يتعايش المختلفين مع بعضهم برضا الجميع بين قوسين مثلما يتعايش مجتمعات الدول

المتطورة ...أسئلة تبقى مطروحة .

شكرا اختي أم محمد يوسف يسرني ابداء رأيك

تسلمي









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc