وهذه اظافة بسيطة لما افدتنا به .
اولا رمضا ن هو قبل كل شء شهر القران و لهذا فاي خطة مبدئية لا بد ان تنطلق من هذا المنطلق او السلوك الاساسي وهو قراءة القران.
و الاستثمار الامثل لرمضان يكون استغلاله في تعديلي سلوكياتي من خلال المحار الثلاث و هي
1-تصحيح خطأ،2- واستكمال مسير، 3-وتجديد أمور..
الاول :تصحيح خطا فهو وقفة مع الذات لمعرفة الاخطاء التي تغلب على سلوكي اليومي منهاالنميمة او الغيبة فاصوم عن الكلام الا ما فيه امر بمعروف ام نهي عن منكر ،او اجد في نفسي شهوة الاسراف في الاكل و هذه فرصتي للتقليل من الاكل و اغتنامه بعدم اثقال البطن بالاكل حتى نستطيع قيام الليل وغيرها من الاخطاء و المعاصي االتي اعرفها عن نفسي و اغتنم رمضان للمكاشفة الحقيقية في جلسة الصبح.
كود PHP:
[php][h] [php] الأمر الثاني: استكمال مسير الخير:
[/h][/php][/php]
ومن النافع أن يسرد المسلم ما يفعله من أعمال صالحة مهما كان يراها صغيرة، وأن يكتبها، وأن يسعى إلى تعميقها وتأصيلها في نفسه، وقد قال ربنا سبحانه: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم”. وفي الحديث:” أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).
فاقوي صفاتي الحسنة و احافظ عليها بان اربطها دائما بما جاء به القران الكريم والسنة النبوية.
المحور الثالث:تجديد اموري او سلوكياتي ، بمعنى إدخال أعمال صالحة جديدة في حياتي و لا يمكن ان يتم هذا من دون ان اكون مركزة مع نفسي فاعلم مداخلها و مخارجها و اغتنم هذه الفرصة بان اقوم بغربلة المدخلات ومنها و هي كثيرة ومتعددة :القيل و القال و التلفاز و المسلسلات ،الجلسات الرمضانية بعد التراويح و التي من السنة ان ننام فيها لاجل ان نحضر انفسنا لقيام اللليل وللسحور،الرغبة الشديدة و المستعرة لتجريب الاطباق و الماكولت التي لم اتمكن من تجريبها لمدة 11شهرا و جاء رمضان لتجريب وتضوق العصائرو الاطباق و الحلويات الهندية و المغربية و وو و كان معدتي تحولت الى خزان لما تشتهيه نفسي.